بهجت سليمان: باب الحارة وبقعة ضوء من صنع المخابرات الأمريكية!

بهجت سليمان: باب الحارة وبقعة ضوء من صنع المخابرات الأمريكية!
شن سفير النظام السابق في الأردن (بهجت سليمان) هجوماً لاذعاً على مسلسلات سورية لطالما تفاخرت بها مؤسسات نظام الأسد الإعلامية، معتبرة إياها من أهم الأعمال الدرامية السورية.

ووصف سليمان (الأربعاء) في منشور على حسابه في فيس بوك كلاً من مسلسل (باب الحارة ومسلسل بقعة ضوء) بـ "الدونية والانحطاط الثقافي والبلاهة الاجتماعية والانحطاط الثقافي والنّفاق السياسي و المثالية المزيفة والذكورية المجوفة والدونية اﻷنثوية تجاه الرجل"، مؤكداً أن هذه المسلسلات عملت على تأليب الشارع على نظام الأسد ومؤسسات الدولة وقامت بدور "حصان طرواد" على حد زعمه.

وقال "مسلسل باب الحارة وبقعة ضوء كانا تمهيدا لـ مسلسل الثورة السورية المضادة "، وأضاف "مسلسل باب الحارة الذي تابعه بشغف عشرات ملايين السوريين والعرب، على مدى أكثر من عقد .. كانت الأصابع المخابراتية الأمريكية وراءه، بذريعة دراسات فنية ودرامية وتقديم الدعم والإسناد والخبرة للدراما السورية !! وفد كان دوره  تثقيف !! الشارع السوري والعربي، بما يلغي عقله، ويحشوه بمفردات مستعادة من الماضي، مشبعة بالغرائزية والقابلية للتحرك والتحريك الآلي".

وتأتي انتقادات واتهامات (سليمان) إلى هذه المسلسلات على عكس ما تروج له وسائل إعلام نظام الأسد الإعلامية التي لطالما تغنّت بتاريخ "ثوار" سوريا ضد الاحتلال الفرنسي عبر باب الحارة إضافة إلى "مساحة الحرية" الواسعة التي تخرج من لوحات بقعة ضوء.

وكان لافتاً إطلاق (سليمان) على (مسلسل باب الحارة) تهمة "التّزوير التّاريخي الفاضح"، في إشارة إلى أن المسلسل حمل مغالطات تاريخية كثيرة، وأردف "لقد مرت تلك الاختراقات بسلاسة، وانطلت على الكثيرين في السلطة الإعلامية والأمنية، الذين تعاملوا معها كمسألة فنية مسلية للناس".

وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها مسلسل باب الحارة إلى تهمة تزوير التاريخ إلا أن القائمين وبدعم من مؤسسات النظام ذات الصلة، أصروا على المضي فيه وخاصة في أجزائه التي أُنتجت بعد قيام الثورة السورية حيث يرى مراقبون أنها كانت موجهة بشكل مباشر ضد الثورة السورية بغية تشويهها.

وختم (سليمان) منشوره بالتأكيد على أن (مسلسل بقعة ضوء) سلط الضوء على السلبيات الموجودة في المجتمع والسلطة، ليس من أجل معالجتها، بل من أجل تأليب الناس على نظام الأسد.

وقال "من خلال استخدام إحدى اللهجات السورية المحلية (في إشارة إلى لهجة سكان الساحل)، لتسويق أن أصحاب هذه اللهجة هم وحدهم السبب وراء تلك السلبيات".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات