تعرف إلى الميليشيا الإيرانية التي تحمي قصر بشار الأسد

تعرف إلى الميليشيا الإيرانية التي تحمي قصر بشار الأسد
نشرت صحيفة (الوطن) السعودية، تقريراً يكشف سعي إيران إلى تدريب ميليشيا جديدة في دمشق، مهمتها قتل السوريين وتتخذ من مكان على مقربة من قصر بشار الأسد مقراً لها.

وقال التقرير الذي نُشر أمس (الأربعاء) تحت عنون "طهران تدرب فيلق فجر فارس لقتل السوريين"، إن "نظام الملالي الذي بنى قوات حرسه الثوري على أساس الفيالق والألوية، سلّط فيلق فجر فارس لقتل السوريين، بعدما تمرس على العنف، عبر توليه مهام قمع التظاهرات الإيرانية، وقتل المحتجين فيها".

وأكد التقرير أن فيلق "فجر فارس" بدأ عمله في سوريا عام 2014، بعد أن اتخذ من ثكنة عسكرية في منطقة الشيباني غربي دمشق (كانت المقر السابق لقوات الحرس الجمهوري) مقراً له وغير اسمها إلى "ثكنة الإمام الحسين".

وبحسب تقارير صحفية، فإن "ثكنة الإمام الحسين" تستوعب قرابة الـ 6 آلاف شخص، وتلعب الثكنة دوراً قوة مهماً في حماية قصر بشار الأسد، وكانت تعتبر الخط الدفاعي الأول أمام أي هجوم من قبل فصائل الزبداني.

أذرع فيلق "فجر فارس"

 يقول التقرير إن نظام الملالي زج مبكراً جداً بميليشياته في سوريا، مسلطاً عنفها وقسوتها على السوريين، لافتاً إلى أن تلك الميليشيات تمرّست على قمع وقتل الإيرانيين، حيث عمل  فيلق "فجر فارس" على قمع مظاهرات أهالي طهران 2011.

وبحسب التقرير تسلم العميد في ميليشيا "الحرس الثوري" (حسين همداني) قيادة الفيلق حتى عام 2015، وقال إن اختيار (همداني) لهذه المهمة جاء تقديراً لجهوده في قمع انتفاضة عام 2009 في إيران.

أذرع الفيلق

يتبع لفيلق "فجر فارس" في سوريا "لواء‌ مغاوير الفرقة 19 فجر"، حيث سلمته ميليشيات أسد الطائفية في سبتمبر/أيلول 2014 ثكنة الشيباني، وتم نقل حوالي 2000 شخص من قوات الفيلق إلى الثكنة، واستقر هذا اللواء في ذلك المكان تحت عنوان "قوات احتياط"، وكان له دور أساسي في حماية بشار الأسد في السلطة، كما أُرسلت كتائبه لتنفيذ عمليات عسكرية في نقاط مختلفة من سوريا، وكان قائده العقيد (الحرسي رستغار مقدم).

ويقول تقرير (الوطن) إن جميع قادة "لواء مغاوير الفرقة 19 فجر" تواجدوا في سوريا لأكثر من عامين وبشكل ثابت، وشاركوا في الحروب بسوريا، ومن بينها الحرب في حلب، حيث شاركت قوات الفيلق في منطقة خان طومان، كما شاركت في معارك حماة التي تزامنت مع الهجمة الكيميائية على خان شيخون.

خسائر كبيرة

تلقى "لواء مغاوير الفرقة 19 فجر" خسائر كبيرة في سوريا، ووفقا لتقارير صادرة عن نظام الملالي، فإن نحو 300 ألف لاجئ أفغاني وباكستاني كانوا يتواجدون في منطقة فارس، وعملت إيران على إرسال هؤلاء بشكل ممنهج إلى سوريا، ونظمت مكتباً خاصاً من أجل التسجيل وإرسال القوات الأفغانية في مدينة شيراز لهذا الهدف.

وأضاف التقرير أنه وبسبب الخسائر الكبيرة التي أصابت فيلق "فجر فارس" قام نظام الملالي بتخصيص قسم في أحد مستشفيات شيراز لمصابي الفيلق في سوريا.

ولفت إلى أنه من بين قتلى الفيلق العميد (الحرسي عبدالله خشنود) أحد قادة الاستخبارات والعمليات العسكرية في الفيلق إضافة إلى (الحرسي أبو ذر فرحبخش) و(الحرسي قدرت عبد الله عبودي).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات