وقالت شبكات إخبارية محلية، إن القائمة تضم ما بين الـ 950 والـ 1000 اسم، من بينهم 7 أعدمهم نظام الأسد في سجن صيدنايا بتاريخ 15-1-2013.
وذكرت صفحة "تنسيقية داريا في الشتات" على صفحتها في فيسبوك (الجمعة) أن "68 قتيلاً استلم ذويهم وثائق تؤكد وفاتهم تحت التعذيب في سجون النظام" ونقلت عن "مصادر" من السجل المدني في داريا أنه "سيكون هُناك قائمة ثانية خلال الأيام القادمة، ورجحت أنه ما يزال قرابة 3400 من أبناء المدينة في سجون نظام الأسد".
يشار إلى أن ميليشيات أسد الطائفية سلمت قبل أيام دائرة النفوس في مدينة يبرود في القلمون الغربي قوائم تضم أسماء 30 شاباً قتلوا تحت التعذيب في سجون ومُعتقلات نظام الأسد.
وقال موقع (صوت العاصمة) نقلاً عن شهود عيان حينها، إنه طُلب من ذوي القتلى مراجعة دائرة النفوس لاستكمال معاملة الوفاة.
وكانت تقارير حقوقية تحدثت عن إصدار ميليشيا أسد الطائفية تقارير طبية مفبركة بالتنسيق مع المشافي، حيث يُدوّن في التقرير الطبي أن المعتقل توفي بشكل طبيعي نتيجة أزمةٍ قلبيةٍ أو نوبة ربو، بينما يُقتل هؤلاء من شدة التعذيب، كما يمنع نظام الأسد ذوي القتلى من التحري عن صحة تلك التقارير.
التعليقات (0)