ما التحذير الذي أطلقه رئيس مجلس الأمن بخصوص إدلب؟

وأضاف (سكوغ) في تصريحات للصحفيين قبيل بدء جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا (الجمعة) "يبدو أن إدلب تستعد لمصير مشابه لما حدث في حلب من قبل.. أجرينا قبل يومين، هنا في المجلس، مناقشات حول الوضع الإنساني في إدلب مع المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، والذي أبلغنا أن الظروف الإنسانية صعبة للغاية"، بحسب وكالة "الأناضول".

وتابع (سكوغ) الذي تتولى بلاده في شهر تموز الجاري رئاسة أعمال المجلس، قائلا: "طالبنا أن تقوم الدول الضامنة بمناطق خفض التصعيد، تركيا وروسيا وإيران، بدورها في هذا الصدد".

من جانبه، حذر مندوب هولندا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير (كاريل فان أوستيروم)، من تداعيات الوضع الكارثي في إدلب.

وقال مندوب هولندا "أخبرنا دي ميستورا، أن هناك أكثر من 70 ألف نازح من المدنيين في إدلب، أصبحوا في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية".

ولفت إلى أن "هناك دولة واحدة في مجلس الأمن، في إشارة إلى روسيا حالت دون صدور بيان رئاسي، أمس الأول، من قبل أعضاء المجلس بشأن الدعوة لوقف أي هجمات على إدلب، وتجنبيها مصيرا كارثيا ينتظرها".

وكانت حلب شهدت نهاية عام 2016، عملية تهجير قسري، خرج خلالها نحو 45 ألف مدني ومقاتل بعد حصار دام نحو عام، وقصف يومي مكثف من قبل ميليشيا أسد الطائفية أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف.