اتفاق بين النظام وقسد على خارطة طريق تفضي لحكم لا مركزي

علاقاتٌ مشبوهة ٌكانت قائمة ًبين النظامِ وميليشياتِ قسد، كانت تتجلى صورُها بين الفينةِ والأخرى.. فمنَ التحالفِ السري الذي تحكمُه المصالحُ بين الطرفين، والذي أثمرَ تنسيقَ الجهودِ العسكرية فيما بينهم في أكثرَ من منطقة، إلى التنسيق ِالعلني بين الطرفين والذي تسارعت خطواتُه بشكل ٍكبير في الآونةِ الأخيرة، آخرُه ما تم الحديث عنه من انضمامِ ميليشياتِ قسد إلى ميليشياتِ أسد الطائفية، إضافة إلى تشكيلِ إداراتٍ محلية لامركزية بدلاً من الإدارةِ الذاتية في مناطق ِسيطرةِ قسد..

فهل شعرت ميليشيا قسد بالخطر بعدَ سيطرة ِالنظام على أغلب ِالمناطق ِفي سوريا فبادرت إلى التوجهِ للتنسيق ِمعه؟ أم أنها كانت منذُ تأسيسِها بيدقاً بيدِ النظام؟ وما هو موقفُ الولايات ِالمتحدة؟ هل يعتبرُ السكوتُ علامة َالرضى؟ وهل أرادت واشنطن من سكوتها على اتفاقاتِ الأكرادِ مع  النظام إغاظة َتركيا التي توترت العلاقة ُمعها في الآونةِ الأخيرة؟

تقديم: أحمد الريحاوي

رستم محمود – الكاتب والباحث السياسي – اربيل

د. يوسف كاتب أوغلو – الكاتب والمحلل السياسي – اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات