ميليشيا أسد الطائفية تشن حملة دهم واعتقالات شرقي ديرالزور

ميليشيا أسد الطائفية تشن حملة دهم واعتقالات شرقي ديرالزور
أفادت شبكات محلية بشن ميليشيا أسد الطائفية حملة تفتيش في مناطق سيطرتها شرقي دير الزور، بهدف التجنيد الإجباري في صفوفها.

وقالت شبكة (فرات بوست) إن ميليشيا أسد الطائفية شنت حملة تدقيق وتفتيش على المطلوبين للخدمتين الاحتياطية و الإلزامية من قبل حواجز الميليشيا بريف دير الزور الشرقي.

وقبل أسبوعين زج نظام الأسد بالمتطوعين في صفوف ميليشياته من أهالي دير الزور في المعارك الدائرة جنوبي سوريا. حيث قام بنقل عدد من العناصر الذين تطوعوا مؤخراً في صفوفه بمحافظة دير الزور للقتال في حوض اليرموك الواقع تحت سيطرة تنظيم داعش.

وتجري منذ أسبوعين معارك عنيفة بين ميليشيا أسد الطائفية غربي درعا، في محاولة من الميليشيا للسيطرة على ما تبقى من مناطق خاضعة للتنظيم، لا سيما عقب توقيع معظم مناطق درعا اتفاقات "تسوية" مع المحتل الروسي.

يشار إلى أن نظام الأسد اعتقل عدداً من ميليشيا "الدفاع الوطني" في دير الزور قبل أسبوعين وقالت شبكة (فرات بوست) وقتها إن نظام الأسد اعتقل عدداً من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينتي دير الزور والبوكمال بتهمة سرقة منازل المدنيين "تعفيش" ليتبين لاحقاً أنه تم نقلهم إلى الجبهات خارج المحافظة.

وليست هي المرة الأولى التي يعتقل نظام الأسد، عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" لزجهم في معاركه، حيث اعتقل النظام قبل ستة أشهر مجموعة كاملة من الميليشيا وزجها في معارك الغوطة الشرقية، وانتشرت لاحقاً صور لمقتل عدد منهم خلال المعارك.

ولجأ نظام الأسد عقب سيطرته على دير الزور والميادين والبوكمال أواخر العام الماضي، على تقديم المغريات المالية للشباب بهدف تجنيدهم في صفوف ميليشيا "الدفاع الوطني" و"الفيلق الخامس"، حيث كان من بين شروط الانتساب هو الخدمة في نفس المدينة التي ينحدر منها، الأمر الذي دفع الكثير منهم للالتحاق.

ويخضع معظم الشباب الذين يتم سوقهم للخدمة الإلزامية، في الأسبوع الأول لتدريب عسكري من قبل ضباط النظام، ثم يتم زجهم مباشرة على جبهات القتال.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات