إدارة أورينت توضح: لهذه الأسباب لم نستخدم وصف "الشهداء" عن ضحايا السويداء

إدارة أورينت توضح: لهذه الأسباب لم نستخدم وصف "الشهداء" عن ضحايا السويداء
أصدرت إدارة مجموعة أورينت الإعلامية التوضيح التالي: 

اتهمت بعض الشخصيات في الآونة الأخيرة أورينت بأنها تتخذ موقفاً من أحداث الخامس والعشرين من تموز في محافظة السويداء، مدعين أنها لم تسمِّ ضحايا الإخوة الدروز بالشهداء فقط لأنهم دروز، وقد حاولت هذه الشخصيات النيل من أورينت بسبب هذا الادعاء، ويهمنا أن نوضح للرأي العام ما يلي:

1- أوقفت مؤسسة أورينت بكافة منابرها منذ سنين استخدام وصف "شهداء" على جميع ضحايا الحرب التي تشنها ميليشيات أسد الطائفية وحلفاؤها ضد الشعب السوري، فوصف "شهيد" هو تعدٍ على حكم الذات الإلهية لأن منزلة الشهيد لا يمنحها إلا الله عز وجل، ولعل  المتدينين ومن كافة الأديان الإبراهيمية والتوحيدية يتفقون في ذلك، ويطلبون من الله أن يحتسب ضحاياهم وقتلاهم عنده شهداء ولا يصدرون حكما مسبقا كما تقول المعايير والمرجعيات الدينية.   

2- بالنسبة للموقف المهني فالتوصيف القيَمي في سياق الخبر، أي الذي ينطوي على حكم قيمة، ينال من مهنية الخبر ويخرجه عن مساره ووظيفته باعتباره إخباراً بما حدث وليس تقييما لما حدث، وإعلاميا يعتبر ذلك تحيزا واضحا مع أننا  نعرف أن القتلى ضد قوى الشر كداعش هم أناس محل تقدير وافتخار لأنهم قضوا من أجل هدف سامٍ.

3- لقد فتحت أورينت ملف الاعتداء الإرهابي على السويداء في كل نشراتها وبرامجها، وسخرت كل إمكاناتها لتغطية الحدث وتحليل أبعاده وخلفياته ساعة بساعة،  لكن – رغم ذلك - وُجد من يصطاد بالماء العكر للأسف، حيث كانت الأورينت هدفا للعديد من الاتهامات والافتراءات التي تطلقها بين الحين والآخر الأصوات النشاز، والتي تريد من الأورينت أن تكون بوقاً لا منبراً إعلامياً مهنياً، وأن تكون صدى لأجنداتها في حين أن الأورينت لم تكن في يوم سوى صوت السوريين الأحرار بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، وهو أمر تصر عليه مهما حاول بعض المغرضين شخصنة الأمور وحرفها عن مسارها، في وقت تمر فيه سوريا بأكبر المحن التاريخية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات