فصائل التسوية.. من محاربة النظام إلى القتال معه

طُويت صفحةُ الحربِ بين الفصائل ِوالنظام في الجنوب السوري، ودخلت المنطقةُ بمرحلةِ ما يُسمى بالتسويات.. انتهاكاتٌ كثيرة شابت الاتفاقاتِ التي جرت بين الطرفين، ولكنّ الجديدَ في هذه الاختراقات هي اشتراكُ فصائلِ التسويةِ فيها.. فلم يعدِ النظامُ هو الوحيدَ من يسوقُ المدنيين والمتخلفين للخدمةِ بميليشياته، وإنما أصبحت هذه المهمةُ مدعومةً من قبلِ فصائلِ التسوية.. ولم تكتفِ الفصائلُ بهذا فحسب بل أصبحَ بعضُها يُقاتلُ إلى جانبِ ميليشياتِ أسد، كما يقوم بعضُها الآخرُ بعملياتِ اعتقالٍ وتصفياتٍ لمن يخالفُ تعليماتِهم وأوامرَهم.. فماذا ينتظرُ الجنوبَ السوري بعدَ انتهاءِ المدة التي مُنحت لمناطق ِالمصالحات لتسويةِ أوضاعِها؟ هل سينقلبُ النظامُ على كلِ الاتفاقات ويقومُ باعتقالِ كلِ من وقفَ ضدَه؟ وماهو المصيرُ الذي ينتظرُ الفصائلَ والناشطين في تلك المناطق؟

تقديم: أحمد الريحاوي

العميد أسعد الزعبي – الخبير العسكري والاستراتيجي – الرياض

عمر كوش- كاتب ومحلل سياسي- اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات