"فصائل المصالحات" تقتل عناصر من تنظيم داعش (صور)

"فصائل المصالحات" تقتل عناصر من تنظيم داعش (صور)
نفّذت "فصائل المصالحات" في درعا التي أجرت "تسوية" مع المحتل الروسي مؤخراً، إعدامات ميدانية بحق 70 عنصراً من تنظيم داعش في حوض اليرموك.

وسلّم عناصر داعش الذين جرى إعدامهم أنفسهم لـ القيادي (أبو كنان قصير) بـ "جيش الثورة" في قرية القصير على الحدود الأردنية.

وتنحدر غالبية الأسماء التي جرى إعدامها من بلدة تسيل في الريف الغربي من درعا والتي سيطرت عليها ميليشيا أسد الطائفية قبل عدة أيام بمشاركة "فصائل المصالحة".

 وينحصر تواجد تنظيم داعش في حوض اليرموك في قرى (كويا وبيت ارة) وهي آخر المناطق التي لم تدخلها ميليشيا أسد الطائفية، و"فصائل المصالحات" في حوض اليرموك، حيث يتواجد في تلك القرى بعض العناصر من أبناء المنطقة والذين أجبروا على مبايعة التنظيم، حسب ناشطين من المنطقة.

وفي وقت سابق أكد مراسل أورينت قيام ميليشيا أسد الطائفية بتسهيل خروج عناصر تنظيم داعش من حوض اليرموك غرب درعا باتجاه البادية ومناطق المحافظة خلال الأيام الأخيرة. وأوضح أن ميليشيا أسد الطائفية سهلت خروج عناصر داعش على شكل أفراد وليس جماعات، ووصولهم للبادية بطريقة مشابهة لما حصل في جنوب دمشق باتجاه حوض اليرموك سابقاً، مشيراً إلى أن أعداداً كبيرة توجهت نحو السويداء.

وأضاف أن طريق خروج عناصر داعش يبدأ من حيط باتجاه الوادي وهم غير معروفين بالأشكال كونهم من أبناء المنطقة ويخرجون كأفراد. وأشار إلى أن من بقي في حوض اليرموك من أبناء المنطقة هو على تواصل مع فصائل "المصالحات" بدرعا، لتسوية وضعه وبقائه في الحوض. ونوه المراسل إلى أن المناطق التي يسيطر عليها داعش في حوض اليرموك هي قرية (كويا) فقط.

وأظهرت صور لحظة نقل عناصر تنظيم داعش من مدينة طفس، باتجاه البادية السورية.

وتدور منذ أكثر من أسبوعين معارك عنيفة بين ميليشيا أسد الطائفية غربي درعا، في محاولة من الميليشيا للسيطرة على ما تبقى من مناطق خاضعة للتنظيم، لا سيما عقب توقيع معظم مناطق درعا اتفاقات "تسوية" مع المحتل الروسي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات