"تحرير الشام" تنشر اعترافات الخلية التي ألقت القبض عليها في إدلب (فيديو)

 وقال أحد أفراد الخلية وهو (حمدو جمال السطوف) من مدينة إدلب "طلب مني أبو النصر (أحد الشبيحة المتواجدين في مدينة حمص والذي يقوم بإرسال المواقع لقاعدة "حميميم) أن أجمع له معلومات عن الريف الشمالي حصراً أي المناطق الحدودية سرمدا والدانا، وتم تحديد موقع المصرف، وموقع لتحرير الشام، وموقع شركة الكهرباء".

من جانبه اعترف (عماد مندورة) من إدلب "بإرسال أسماء 5 عناصر من تحرير الشام، إلى مسؤول مكتب الدراسات في الأمن العسكري في حماة".

بدوره قال (محمد مندورة) إنه "أرسل إلى أبو النصر 5 مواقع وهي (مركز البحوث على طريق معرة مصرين، مخفر سرمدا، دار القضاء سابقاً، مقر لحركة أحرار الشام، ومقلع مصطفى ميرو على طريق سراقب يتواجد فيه عناصر جبهة النصرة).

واغتال مجهولون (الثلاثاء) قادة جدداً في "هيئة تحرير الشام" في مناطق متفرقة من الشمال السوري. وقال مراسل أورينت، إنه جرى اغتيال القائد العسكري في "تحرير الشام" (أبو بكر المصري) الملقب بـ "حجاج" برصاص مجهولين، بعد أن أطلقوا النار على سيارته على طريق إدلب - سراقب.

وأضاف أنه جرى اغتيال (أبو إسلام الأوزبكي) وهو المدرب العسكري في "هيئة تحرير الشام" برصاص مجهولين على طريق اليعقوبية بريف دركوش بإدلب.

وقبل أكثر من أسبوعين أعلنت هيئة تحرير الشام إلقاء القبض على خلية تعمل لصالح المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد في ريف إدلب الشمالي. وقالت "تحرير الشام" في بيان نشرته (شبكة إباء الإخبارية)، وقتها إن الجهاز الأمني قبض على خلية مؤلفة من 4 أشخاص في قرية قاح الحدودية، وأن مهمتها كانت "التصوير وجمع المعلومات عن المقرات والحواجز" في المنطقة.

يشار إلى أنه ازدادت عمليات الاغتيال ضد "الهيئة" مؤخراً، حيث تأتي الحملة الأمنية الموسعة التي تشنها "تحرير الشام" ضد الخلايا بعد أن شهدت المنطقة عشرات عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وناشطين وقادة عسكريين، حيث توجه "الهيئة" أصابع الاتهام لعناصر وخلايا داعش ونظام الأسد في إدلب وريفها.

لمشاهدة فيديو الاعترافات اضغط هنا