الدعوةُ الأمريكية لم تلقَ صدىً في طهران التي أبدت عدمَ ثقتِها بالطرفِ الأمريكي كطرفٍ مفاوض، ولم تكتفِ إيران بعدم ِالاستجابة للدعوةِ الأمريكية بل صعّدت من لغتِها على لسانِ قائدِ الحرس ِالثوري الإيراني الذي قال إن المسؤولينَ في إيران لن يقابِلوا الرئيس الأمريكي وإن بلادَه ليست ككوريا الشمالية..
فهل تلبي طهران دعوةَ ترامب للجلوس ِعلى طاولةِ التفاوض؟ أم أنها تضعُ شروطَها قبلَ الدخول بأي ِنقاش ٍمع واشنطن؟ وهل يُعدّ تصعيدُ اللهجة من قبلِ المسؤولين الإيرانيين دليل تخبطٍ داخلَ الحكومةِ الإيرانية؟ لماذا جاءَ الردُّ على لسان ِالعسكريين فيها؟ هل أرادَ المتشددونَ في طهران قطعَ الطريقِ على السياسيين؟
تقديم: أحمد الريحاوي
د. ديفيد بولك – كبير الباحثين في معهد واشنطن – واشنطن
أحمد أبو الدوح - الكاتب والمحلل السياسي- لندن
دحام العنزي – الكاتب والمحلل السياسي – الرياض
التعليقات (0)