هل بدأت ميليشيا أسد الطائفية التحضير لعمل عسكري في ريف اللاذقية؟

هل بدأت ميليشيا أسد الطائفية التحضير لعمل عسكري في ريف اللاذقية؟
أكد مرصد"020" في منطقة الساحل لأورينت نت أن ميليشيا أسد الطائفية تعمل على تعزيز مواقعها العسكرية في ريف اللاذقية وتحديداً في منطقة جبل الأكراد عند قرية سلمى، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد نية تلك الميليشيات مهاجمة جبل التركمان وغيرها من المناطق المحررة.

وقال (أبو صبحي) الناطق باسم المرصد (الخميس) إن غالبية الميليشيات التي يأتي بها النظام هي من "القوات الخاصة"، لافتاً إلى أن عملية التعزيز تقتصر على العناصر والذخيرة وأنها بدأت منذ قرابة الـ 15 يوماً وهي مستمرة.

 وأوضح (أبو صبحي) أن ميليشيات أسد إضافة إلى الميليشيات الإيرانية تنتشر في عدة محاور بريف اللاذقية هي (سلمى، ربيعة، محور غزالة، صلنفة، العقابات في محور جب الأحمر، قمة النبي يونس، قلعة شلت وغيرها). 

وقال إن "الميليشيات المتمركزة في ربيعة وبرج النبي يونس وتلة أبو علي جبل الزاهية في جبل التركمان تشن حملة قصف بشتى أنواع القذائف على محاور ريف اللاذقية وريف جسر الشغور الغربي الملاصق للاذقية". 

وفي رده على سؤال لأورينت حول جاهزية الفصائل للتصدي لأي عمل عسكري من المحتمل أن يقوم به نظام الأسد. أكد  الناطق الرسمي باسم "الجبهىة الوطنيىة للتحرير" النقيب (ناجي) أنهم  يتعاملون مع تعزيزات ميليشيات أسد على محمل الجد وقاموا برفع الجاهزية ونشروا فرق الاستطلاع لرصد هذه التحركات. وقال "قمنا بتعزيز الجبهات عسكرياً وهندسياً لصد قوات النظام إذا حاولت التقدم".

في حين رأى القيادي في "الفرقة الساحلية" (جراح حمدو) أن نظام الأسد يقصد من تعزيزاته شن حرب إعلامية، مؤكداً أن المنابر الإعلامية التابع للنظام تنشر أخباراً ومقاطع فيديو مفبركة وكاذبة تتحدث عن تنفيذ عمليات عسكرية ناجحة في ريف اللاذقية.

وقال لأورينت نت "من الطبيعي أن يعزز النظام مواقعه العسكرية في ريف اللاذقية خاصة بعد أن انتهى من درعا والغوطة"، مضيفاً أنهم رفعوا الجاهزية وعززوا مواقعهم هندسياً تحسباً لأي هجوم محتمل.

يذكر أن ميليشيا أسد الطائفية سيطرت نهاية 2015، بدعم جوي من الاحتلال الروسي على 85 في المئة من جبل التركمان، وأجبرت نحو 20 ألفا من أهلها على اللجوء إلى تركيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات