تصريحاتٌ لم يصدحْ فيها المسؤولون الإسرائيليون منذ بدايةِ الحرب في سوريا، الأمرُ الذي يعكسُ مدى الثقة التي تُوليها تل أبيب للنظام، فقد استطاعَ النظامُ رغمَ كل ِشعاراتهِ وخطاباتهِ عمّا يسمى بالمقاومةِ والممانعة، أن يُحافظَ على الحدودِ مستقرةً مع إسرائيل ودونَ أن يُطلقَ رصاصةً فيها..
روسيا واستكمالاً للاتفاقاتِ التي عقدتها مع إسرائيل تعهدت بإبعادِ الميليشياتِ الإيرانية إلى مسافةِ خمسةٍ وثمانينَ كيلو متراً عن حدودِها، وقامت بنشر ِثمانِي نقاطِ مراقبةٍ لضمان ِسيرِ عملِ مهمة ِقواتِ حفظ ِالسلام الأممية دونَ أيِ عقبات..
فلماذا تشعرُ إسرائيل بالإطمئنان من عودة ِالنظام على حدودِها؟ هل كانت تخشى من بديلٍ عنه قد يغيرُ حالة َالهدوء التي كانت تنعم ُبها؟ وهل ستكتفي تل أبيب بإبعادِ الميليشياتِ الإيرانية مسافةَ خمسةٍ وثمانين كيلومتراً عن حدودِها؟
تقديم: أحمد الريحاوي
شاؤول منشه – المحلل السياسي الإسرائيلي – القدس الغربية
العقيد فايز الأسمر – المحلل العسكري – غازي عنتاب
علي رجب – الكاتب والمحلل السياسي – اسطنبول
التعليقات (0)