ميليشيا "قسد" تكشف حقيقة تسليم مناطقها لنظام الأسد

ميليشيا "قسد" تكشف حقيقة تسليم مناطقها لنظام الأسد
كشف ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية تفاصيل الزيارة التي قام بها مؤخراً إلى دمشق ولقاءه مسؤولين في نظام الأسد.

وقالت رئيسة ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية (إلهام أحمد) إن مسألة تسليم مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيا "قسد" لحكومة النظام هو أمرٌ غير وارد حالياً، وإن المفاوضات التي جرت مع نظام الأسد كانت في معظمها تتعلق بنوعية الحكم في مناطق سيطرة "قسد".

وأشارت (أحمد) خلال تصريحات أدلت بها لقناة روسيا اليوم (الجمعة) إلى أن حكومة النظام وجهت لهم الدعوة للزيارة، وقبلتها "قسد" لمعرفة استعداد ونية نظام الأسد لإجراء حوار جدي يتعلق بالملف السوري برمته".

وعند سؤالها عن إمكانية انضمام ميليشيا "قسد" إلى صفوف ميليشيا أسد الطائفية، قالت (أحمد) "إن الملف الأمني لم يتم طرحه على طاولة المفاوضات، بل تم مناقشة قضايا دستورية وخدمية".

وأكدت أنه تم الاتفاق مع حكومة النظام على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين مهمتها بحث مسائل تتعلق بنظام الحكم والإدارة في مناطق سيطرة ميليشيا "قسد"، منوهة إلى "أن نظام الأسد لم يعترض على الإبقاء على إدارة الحكم الذاتي في المناطق الكردية في البلاد".

وكانت شبكة (فرات بوست)  نشرت قبل أيام "تسريبات" حول ما جرى الاتفاق عليه مؤخراً بين ما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" ونظام الأسد، عقب مفاوضات بين الطرفين

ونقلت الشبكة "التسريبات" عن قيادي في وفد "مجلس سوريا الديمقراطية"، حيث أوضح أن ميليشيا أسد الطائفية ستدخل مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" في الشمال والشرق السوري على مرحلتين.

وبحسب القيادي فإنه سيتم "التركيز على أولوية استعادة الخدمات الأساسية (كهرباء، تعليم، النفوس، الصحة، وإصلاح العنفات السبع في سد الفرات وإعمار المدارس وتشغيلها واستعادة النفوس والسجلات المدنية عملها) وتكون هذه الأمور بمثابة إجراءات للثقة ومرحلة أولى".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات