ما الانتهاكات التي تمارسها "المخابرات الجوية" شرقي درعا؟

ما الانتهاكات التي تمارسها "المخابرات الجوية" شرقي درعا؟
أفادت مصادر لأورينت باستمرار حظرا للتجوال في منطقة اللجاة شرقي درعا، لليوم الرابع على التوالي في ظل حملات دهم وتفتيش واعتقالات تقوم بها ميليشيا "المخابرات الجوية"، بحق مدنيين ومنشقين.

وأضافت المصادر أن مصير المعتقلين الذين جرى اعتقالهم مؤخراً من قبل الميليشيا ما يزال معلقاً، لا سيما أن منهم من دخل أقبية ميليشيا "المخابرات الجوية" في دمشق، ومنهم ما يزال في مدارس قرى اللجاة بانتظار الترحيل إلى دمشق.

وأشارت إلى أن المحتل الروسي يقف متفرجاً على ما تقوم به ميليشيا أسد الطائفية، على الرغم من أن المنطقة تقع تحت "اتفاق بصرى" الذي أعطى ضمانات للمدنيين بالعودة. ولفت المصادر إلى أن من ضمن المعتقلين رجالا مسنين تفوق أعمارهم الـ 60 عاماً.

وكان مراسل أورينت أفاد (السبت) أن ميليشيا أسد الطائفية تمنع المدنيين من التجوال والحركة في جميع قرى منطقة اللجاة، كما أنها اعتقلت قرابة 150 مدنياً ومنشقاً، من بينهم رجال مسنون. وأشار إلى أن الميليشيات الطائفية عمدت إلى تهديد النساء بإطلاق النار على أبنائهن وأزواجهن في حال عدم رضوخهن لإعطائهم المصوغات الذهبية والأموال.

وكان 13 مدنياً تم اعتقالهم قبل يومين، من قبل رتل عسكري كانت ترافقه طائرات مروحية تحلق على علو منخفض، يتبع للمخابرات الجوية والأمن العسكري التابعة لنظام الأسد، في قرى (مسيكة، الزباير، قيراطة) شرقي درعا، وسوقهم إلى جهة مجهولة.

ومنذ أن شهدت الأسابيع الماضية دخول فصائل من درعا وريفها في "تسويات" مع المحتل الروسي، وتهجير الرافضين نحو الشمال السوري، شن الأمن العسكري التابع لنظام الأسد حملات اعتقال وتفتيش في عدة بلدات بريف درعا، شملت المطلوبين والمسجلين من قبل "الضفادع" التابعين لنظام الأسد.

وطالبت ميليشيا أسد الطائفية الشباب في بلدة الجيزة، شرقي درعا، بـ "تسوية أوضاعهم"، وفق الاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل المقاتلة مع روسيا، حيث أذيع عبر مكبرات الصوت في البلدة، مطالبة "المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، والمسلحين بالتوجه إلى الفرقة الحزبية لتسوية أوضاعهم".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات