مصادر لأورينت تكشف كيف أُحرقت شهادات الطلاب المهجرين من درعا

وأوضحت المصادر أن مديرية التربية (الحرة) سابقاً أحرقت كل ثبوتيات للطلبة، عقب تلقيها اتصالا من مدير تربية نظام الأسد.

وأشارت المصادر إلى أنه عقب خروج مئات الطلاب إلى الشمال السوري باشروا بالبحث عن فرص لإكمال الدراسة وبعد تواصلهم مع "مديرية التربية الحرة" في درعا كان الجواب أن الوثائق تم إحراقها بشكل كامل، وقد استطاعت أورينت الحصول على مقطع صوتي لأحد "المسؤولين في مديرية التربية" يجيب فيه أحد الطلاب بأنهم أحرقوا الوثائق.

ولفت (محمد الحريري) أحد الطلاب المهجرين قسراً إلى الشمال، إلى أن وثيقة الصف التاسع الحاصل عليها أتلفت في درعا، الأمر الذي سيضطره لإعادة الدراسة من جديد ويحرمه من إكمال الدراسة في الشمال السوري أو في تركيا.

ويقدر عدد المهجرين قسراً من الطلاب بألفي طالب خرجوا للشمال السوري هرباً من الخدمة الإلزامية وطلباً لإكمال الدراسة، حيث تعد خطوة "مديرية التربية الحرة" بالنسبة لهم "جريمة" وسيرفع الطلاب دعاوى قضائية لمحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وشهدت الأسابيع الماضية دخول فصائل من درعا وريفها في "تسويات" مع المحتل الروسي، بينما جرى تهجير الرافضين نحو الشمال السوري.