ضمانات روسية "كاذبة" في منطقة اللجاة بدرعا

ضمانات روسية "كاذبة" في منطقة اللجاة بدرعا
أفاد مراسل أورينت، بازدياد الوضع الإنساني "الكارثي" في منطقة اللجاة بدرعا شرقي درعا، منذ خمسة أيام عقب إعلان ميليشيا أسد الطائفية حظر التجول فيها.

وقال المراسل، إن الأهالي عادوا إلى بيوتهم فوجودها خاوية على الرغم من تقديم الروس ضمانات، تبين لاحقاً أنها "كاذبة".

وأضاف أن المنطقة تشهد حظر التجوال منذ خمسة أيام دون توفر الغذاء والماء فيها. وشهدت منطقة اللجاة شرقي درعا حملة اعتقالات واسعة نفذتها ميليشيا أسد الطائفية بحق مدنيين ومنشقين. حيث اعتقلت قرابة 150 مدنياً ومنشقاً، من بينهم رجال كبار في السن.

وأضاف المراسل نقلاً عن أحد أبناء المنطقة، أن بعض المعتقلين تم ترحيلهم إلى دمشق، والبعض الآخر لازال في مدارس القرى محتجزاً، دون معرفة مصيرهم. وأشار إلى أن الميليشيات الطائفية عمدت إلى تهديد النساء بإطلاق النار على أبنائهم وأزواجهم في حال عدم رضوخهن لإعطائهم المصوغات الذهبية والأموال.

وكان 13 مدنياً تم اعتقالهم قبل يومين، من قبل رتل عسكري كانت ترافقه طائرات مروحية تحلق على علوٍ منخفض، يتبع للمخابرات الجوية والأمن العسكري التابعة لنظام الأسد، في قرى (مسيكة، الزباير، قيراطة) شرقي درعا، وسوقهم إلى جهة مجهولة.

ومنذ دخول فصائل من درعا وريفها خلال الأسابيع الماضية في "تسويات" مع المحتل الروسي، وتهجير الرافضين نحو الشمال السوري، شن الأمن العسكري التابع لنظام الأسد حملات اعتقال وتفتيش في عدة بلدات بريف درعا، شملت المطلوبين والمسجلين من قبل "الضفادع" التابعين لنظام الأسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات