هذا ما يُريده نظام الأسد من "تجويع" نازحي مخيم الركبان

هذا ما يُريده نظام الأسد من "تجويع" نازحي مخيم الركبان
أفاد ناشطون محليون أن مخيم الركبان للنازحين السوريين على الحدود الأردنية، يشهد حالة "مجاعة" وانعدام مقومات الحياة.

وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن تفاقم الوضع الإنساني لقاطني مخيم الركبان يرجع لحصار ميليشيا أسد الطائفية المخيم ومنعهم من دخول المساعدات إليه.

وأضافوا أن ميليشيا أسد الطائفية منعت دخول المساعدات إلى المخيم منذ أكثر من أسبوع، لإجبار ساكني المخيم على الخروج منه باتجاه مناطق سيطرة الميليشيا.

بدوره قال (حسن الشريف) صحفي سوري، إن سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري، أثرت بشكل كبير على معاناة المخيم، وحرمته بشكل كامل من أي مساعدات إغاثية قد تقدم إليه".

وأشار (الشريف) إلى "أن المخيم الذي يقطنه 100 ألف نازح سوري، لم يتلق أي مساعدات أممية منذ سبعة شهور، حيث يهدف نظام الأسد لحصار الأهالي وتجويعهم لإجبارهم على إخلاء المخيم واستغلال شباب المخيم في الخدمة الإلزامية، هذا عدا عن اعتقال المطلوبين من أبناء المناطق الثائرة التي نزحت إلى المخيم منذ إنشائه عام 2014".

ونوه الصحفي إلى أن "روسيا اتهمت أمريكا مؤخراً برفضها لضمان أمن القوافل الأممية إلى منطقة الركبان، في مسعى منها لتبرئة نظام الأسد من محاولة إجبار النازحين في المخيم عبر التجويع للهرب إلى مناطق سيطرته".

ولفت إلى أن مخيم الركبان "يقع في منطقة شبه آمنه، لقربها من قاعدة التنف التي توجد فيها فصائل محسوبة على سكان المخيم، حيث غالبيتهم من أهالي الرقة ودير الزور وحمص، ما يشكل حاجزاً أمام اقتحام نظام الأسد المخيم والسيطرة عليه، لا سيما أن النظام استطاع مؤخراً فرض سيطرته على الجنوب السوري".

يشار إلى أن النقاط الطبية في مخيم الركبان أطلقت قبل ثلاثة أسابيع نداء استغاثة من أجل إنقاذ مئات الأطفال الذين يعانون من إسهال شديد والتهاب الكبد الوبائي A. نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وشح المواد الغذائية، والصحية والمياه الصالحة للشرب في المخيم. وسط انقطاع الدعم الطبي والمالي لجميع النقاط الطبية في المخيم وغياب المنظمات الدولية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات