واشنطن تعيد فرض العقوبات على طهران.. وتدعوها للتفاوض!

سياسةُ العصا والجزرة هي السياسةُ التي تتبعُها الولاياتُ المتحدة مع إيران.. ففي الوقت الذي أعادت فيه واشنطن فرضَ العقوباتِ على طهران، أعلنت أن الرئيسَ الأمريكي لامانعَ عنده من لقاءِ المسؤولين الإيرانيين بأيِ وقت..

العقوباتُ الأمريكية على إيران هذه المرة لن تكونَ كسابقاتِها، وإنما ستشمل ُالعديد من القطاعات ِالإيرانية، وستكون أشدَ عقوباتٍ شهدتها طهران منذ سنوات..

الحزمة ُالأولى من العقوبات شملت القطاع َالنقدي وتبادلَ العملات والمعادن النفيسة وقطعَ غيارِ السيارات على أن تتبعها حزمة ٌثانية في شهر ِتشرين الثاني تشمل قطاع الطاقة..

الإدارةُ الأمريكية ومع تلويحِها بعصا العقوبات، لم تترك بابَ المفاوضات مغلقاً مع طهران، وإنما تركت البابَ مفتوحاً إذا ما أرادت إيران التفاوض َعلى اتفاق ٍنووي جديد معها..

فهل تنجحُ استراتيجيةُ الرئيس الأمريكي بالضغطِ على القيادة إيرانية لجرها إلى طاولة المفاوضات؟ وهل تستجيبُ طهران لهذه الضغوط أم أنها ستعاندُ الإجراءات ِالأمريكية؟ ألن تدفعها الاحتجاجاتُ الشعبية للتفاوض مع واشنطن، لتخفيفِ وطأة الانهيار الاقتصادي الذي تعانيه؟

تقديم: أحمد الريحاوي

ناثان تك- المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية- دبي

محمد عويص – المحلل السياسي – واشنطن

يوسف عزيزي - الخبير في الشأن الإيراني

د. عبد الله تركماني - الباحث في الشؤون الاستراتيجية -  اسطنبول