اللاجئون السوريون على طاولة المساومات الدولية

ملفُ اللاجئين السوريين أصبحَ الشغلَ الشاغل لروسيا، وأضحى على قمةِ أولوياتِها فيما يتعلقُ بالشأن السوري.. فلم يعد ملفُ الانتقالِ السياسي أو الحديثُ عن أي ِتسويةٍ سياسية في سوريا هو مدارُ النقاش في موسكو، وإنما باتت الدبلوماسية ُالروسية تعمل ُعلى جعل ِملفِ اللاجئين محورَ نقاشاتِها ومفاوضاتِها مع الأطرافِ الدولية.. وفي سبيل إعادةِ النظام إلى الواجهة وحثِ كافةِ الأطراف الغربية للحوار معه ولدعم وتمويل ِعمليةِ إعادة الإعمار في سوريا، يسوّقُ الإعلامُ الروسي لما يُسمى عودة ًطوعية ًللاجئين، فالآلة ُالإعلامية التابعة لروسيا تسعى لتأكيدِ أنَّ عملية َعودةِ اللاجئين تجري على قدم وساق، ولا بدّ لمن بقيَ في الخارج أن يعودَ لحضنِ الوطن..

فلماذا تصرُّ روسيا على ملفِ إعادة اللاجئين؟ وما الذي يضمنُ للاجئين في حال عودتِهم ألا يتعرضوا للملاحقات على ضوء ما حدث في المناطق التي وقّعت تسوية ًمع النظام بضمانِ الروس؟ وهل يستجيبُ المجتمع الدولي لدعواتِها وتبدأ حركة ُعودةِ اللاجئين؟

تقديم: أحمد الريحاوي

أندريه أنتيكوف - المحلل السياسي الروسي – موسكو

سمير نشار – المعارض السوري – اسطنبول

د. سامي نادر – أستاذ العلاقات الدولية – بيروت 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات