السوريون يتساءلون: أين دي ميستورا ..؟

لم تعدِ السلالُ الأربع التي قُررت في جنيف تُطرحُ عندَ أي ِنقاشٍ للحل السوري.. مخرجاتُ أستانا والمؤتمراتُ التي يعقِدُها الروس هي الأمرُ الذي جعلَه المبعوثُ الأممي ستيفان ديمستورا أمراً واقعاً بعد جعلِها هي الوجهة َلكل ِمحادثاتِه وجولاتِه، حتى باتت الطروحاتُ الروسية كأنها مسلَّماتٌ  يتعاملُ معها وهي مدارُ المفاوضاتِ التي يعقدُها، متناسياً كلَّ المخرجاتِ الناتجة عن جنيف ..

وعلى الرغمِ من كلِ التقارير الدولية التي دانت النظامَ على قتلِه وتعذيبه للمعتقلين، لم يتحدث المبعوثُ الأممي بكلمة هم ارهابِ النظام الممنهج ضدَ السوريين..

فأين دورُ جنيف؟ وهل أصبحَ الحديثُ عن السلالِ الأربع حديثاً عن الماضي مع طبيعةِ الأحداثِ التي فرضها الروسُ سياسياً وعسكرياً؟ ولماذا يغيبُ الدورُ الأممي عن الساحة السورية؟

تقديم: أحمد الريحاوي

زياد الريس - الكاتب الصحفي – عمان

سمير نشار – المعارض السوري – اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات