مقتل امرأة سورية في إسطنبول "ذبحاً" من قبل شقيقها وزوجها!

مقتل امرأة سورية في إسطنبول "ذبحاً" من قبل شقيقها وزوجها!
عثرت السلطات التركية في حي (باغجلار) بإسطنبول أمس على جثتي (خلود هندوس) 24 عاما، وآخر لم يتم الكشف عن هويته بعد، وذلك بعد أن قُتلا ذبحا من قبل 7 أشخاص بينهم زوج الضحية وشقيقها .

وبحسب صحيفة (حرييت) فقد وقعت أحداث الجريمة في منزل الضحية ( خلود هندوس) الكائن في مبنى مؤلف من 5 طوابق في منطقة (إيفرن) التابعة لحي (باغجلار) بإسطنبول، لافتة إلى أنّ المعلومات الأولية أفادت بأنّ سبب الجريمة يعود لخيانة (هندوس) زوجها بعد ذهابه إلى العمل.

وحول تفاصيل الجريمة ذكرت (حرييت) بأنّ (فرج العابد) شقيق القاتل، اتصل بالشرطة ليبلغهم بقلقه حول حياة أخيه الأكبر وزوجته، قائلا: "ترك أخي أولاده عندي، وأخبرني بأنه سيعود في غضون ساعة، ذهبت إلى منزله فوجدت آثار دماء، أنا قلق على حياتهما".

وفور تلقي البلاغ حضر عناصر الشرطة إلى مكان وقوع الحادثة، حيث دخلوا المنزل بعد كسر القفل، ليتفاجؤوا بجثة (هندوس) وشاب -لم يتم الكشف عن هويته- وقد قٌتلا ذبحا في غرفة النوم، ليؤكد (فرج) للشرطة بأنّ جثة المرأة هي لزوجة أخيه، موضحا أنّه لا يعرف الشاب الذي قُتل بجوارها.

ووفقا للتحقيقات الأولية التي بدأتها السلطات التركية فقد تبيّن أنّ شقيق الضحية (حسن الهندوس) وصديقه رأيا دخول شخص غريب إلى المنزل الذي تعيش فيه أخته، ليدخلا بدورهما المنزل، حيث قاما بضرب الشخص الغريب وشقيقته ضربا مبرحا، ذاهبين على الفور إلى مصنع الخياطة الذي يعمل فيه الزوج لإخباره بالقصة. ليقوم الأخير باستئذان صاحب العمل بحجّة أنّ ابنه تعرّض لحادث سير  وأنّه مضطر إلى أخذه إلى المستشفى.

وأوضحت الصحيفة أنّ الزوج (محمد العابد) فور دخوله المنزل برفقة شقيق زوجته بدأ بطعن الزوجة (خلود هندوس) والشاب الذي معها طعنات من أماكن مختلفة من جسديهما، عاملين على قتلهما ذبحا.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ السلطات التركية ألقت القبض على 7 أشخاص متهمين بالتورط في جريمة القتل بينهم زوج (هندوس) وشقيقها ، وذلك في منطقة دوزجة، حيث تبيّن أنّهم كانوا يعتزمون العبور إلى سوريا عبر ولاية غازي عنتاب.

وعقب التحقيقات الأولية اعتقلت الشرطة التركية (فرج العابد) شقيق (محمد العابد) زوج الضحية، حيث تبيّن أنّ الرواية التي سردها للشرطة فيما يخص قلقه على حياة أخيه وزوجته كاذبة، حيث أكّدت المعلومات أنّ الطفلين كانا في المنزل لحظة الجريمة، ولم يتركهما (محمد العابد) لدى أخيه كما كان ادّعى لحظة إبلاغه الشرطة.

وتأكّدت الشرطة من أنّ 5 أشخاص كانا في المنزل لحظة ارتكاب الجريمة، وأن شخصين اثنين عملا على مراقبة المنزل من الخارج.

ونوّهت (حرييت) إلى أنّ السلطات التركية ما زالت مستمرة في التحقيقات بهدف الوصول إلى هوية الشاب الذي قُتل إلى جانب (هندوس).

ووفقا للمعلومات فقد تبيّن أنّ (فرج العابد) عندما أخبر الشرطة بقلقه على حياة أخيه وزوجته، كان يظن بأنّ أخاه قد تمكّن من الهروب إلى سوريا، ولم يكن يعلم أنّه لم يغادر بعد الأراضي التركية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات