النظام يهجر أهالي اللجاة ويعلنها منطقة عسكرية

وعود ُالروس وضماناتُهم في درعا ذهبت أدراجَ الرياح.. فما إن أحكمَ النظامُ قبضتَهُ على درعا وريفِها، حتى بدأ يُنكلُ بأهلِها ويُذيقُهم أنواع َالعذاب.. قتلٌ وتشريدٌ وسلبٌ ونهب.. هذا هو نصيبُ أهالي اللجاة الذين لا ذنبَ لهم إلا أنهم صدّقوا الوعودَ الروسية، فالميليشياتُ الطائفية ُللنظام تَعيث ُومنذُ أيامٍ بالمنطقةِ الفساد.. بالأمس طالت عدةَ بلداتٍ في اللجاة حملاتُ قتلٍ وسلب.. أما اليوم فكانَ نصيبُ أهلِها التشريدُ عن مساكنِهم وبيوتِهم بحجةِ أنها أصبحت منطقةً عسكرية وعلى الأهالي إخلاؤها.. فأينَ الضماناتُ الروسية؟ ولماذا لا يتدخلُ الروس لوقفِ التجاوزاتِ التي يقومُ بها النظام؟ أم أن مهمتَهم مقتصرةٌ على هندسة ِالمفاوضات ِدونَ ضمانِ التَبِعات؟

تقديم: أحمد الريحاوي

العميد أحمد رحال - الخبير العسكري والاستراتيجي - اسطنبول

سامر سليمان – الصحفي – باريس

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات