هل رفعت الأمم المتحدة يدها عن إدلب؟

التهديداتُ التي أطلقَها النظامُ خلالَ الأيام ِالماضيةِ والتي توعدَ فيها إدلب بعمليةٍ عسكرية كبيرة، تلقفتها الأممُ المتحدة ولكنْ ليسَ لمنع ِالنظام ِمن القيامِ بهذه العملية ِأو لكبح ِجماح ِغطرستِه العسكرية، وإنما لكي تُحذرَ من خطورةِ هذه الحملةِ التي يُعدُّ لها، والآثار ِالكبيرة التي قد تَنتجَ عنها.. وبدلَ من أنْ تقومَ الأمم المتحدة بواجِبها لوقفِ النظام وآلتِه العسكرية من القيامِ بهذه العملية، أصبحَ دورُها مقتصراً على إحصاءِ أعدادِ من قد يُهجَّروا ويُشرَّدوا من بيوتِهم.. سبعُمِئةِ ألفٍ أو يزيدون هو عددُ من تتوقع ُالأممُ المتحدة تهجيرَهم من إدلب..

فهل أصبحَ دورُ الأمم ِالمتحدة  دوراً إحصائياً لمن يُشردُ أو يُهجر في سوريا؟ أين دورُها لكبح ِجماح ِالنظام ووقفِ عملياتِه العسكرية؟

وعلى ضوء ِهذه التحذيرات ِالأممية ألا تستشعرُ تركيا الخطر؟ أم أنها ركنت للوعود ِ الروسية؟

تقديم: أحمد الريحاوي

وائل الخالدي – المحلل السياسي – باريس

العميد أحمد رحال - الخبير العسكري والاستراتيجي - اسطنبول

د. سمير صالحة – الاكاديمي  والباحث السياسي – اسطنبول 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات