وأوضحت صفحة (أخبار السويداء مباشر) أن "الفصائل المحلية" أوقفت على طريق ضهر الجبل مجموعة من ميليشيا "الدفاع الوطني - فرع السلمية"، وطلبوا منهم ثبوتيات ومهمة رسمية من نظام الأسد، الأمر الذي تطور لاشتباكات بين الطرفين، تدخل على إثرها "مشايخ السويداء" وطلبوا منهم العودة لموقعهم الأصلي في السلمية.
واعتبرت الصفحة أن ما قامت به ميليشيا "الدفاع الوطني" هو "لعدم التنسيق وفوضى الحواجز وعدم مهنية القائمين وعدم تدريبهم وعدم وجود قيادة للحواجز".
وتحدث أحد قادة الميليشيا أنهم تعرضوا لـ "الإهانة" من حواجز "الفصائل المحلية" في السويداء، حيث قالوا لهم أثناء اعتراضهم "انتو جيش وله مسلحين ولاك .. هويتك ..عطيني مُهمتك".
ويشهد ريف السويداء الشرقي اشتباكات بين ميليشيا أسد الطائفية وتنظيم داعش، حيث شهد يوم 25 تموز الماضي هجوماً لعناصر تنظيم داعش على عدة قرى بريف السويداء الشرقي، ما أدى لمقتل العشرات من الطرفين، إضافة لتمكن داعش من أسر 30 شخصاً من أهالي السويداء بينهم نساء، فيما تمكنت "الفصائل المحلية" من احتجاز 80 جثة لعناصر داعش، حسب الصفحات الإخبارية في السويداء.
ولا يزال موضوع مختطفات السويداء لم يحقق أي تقدم منذ هجوم داعش على قرى شرقي السويداء قبل أسبوعين، حيث تجري مفاوضات من جانب الأهالي والروس مع داعش عبر الاتصالات، حسب شبكات محلية، في وقت نشر فيه التنظيم مقطع فيديو يظهر إعدام أحد أبناء السويداء من الأسرى لديه.
مجموعة من ميليشيا الدفاع الوطني فرع السلمية كانت آتية لمؤازرة نظام الأسد شرق المحافظة
— Musabnews (@musab87news) August 9, 2018
تم ايقافهم من قبل عناصر الفصائل المحلية على طريق ضهر الجبل وطلبوا منهم ثبوتيات ومهمة pic.twitter.com/pqJ9cVX5oY
التعليقات (0)