الأمم المتحدة: سيتم تفادي حدوث معركة في إدلب!

روسيا وتركيا وإيران سيتفادونَ حدوثَ معركةٍ بإدلب هذا ما صرحَ به يان إيغلاند مستشارُ الأممِ المتحدة للشؤون الإنسانية، وإلى هنا يبدو هذا التصريحُ مطمئناً من أن أيَ عمليةٍ عسكرية لن تحصلَ في الشمالِ السوري، ولكن إنغلاند وبذاتِ المؤتمر الصحفي قال إن الأمم المتحدة ستطلبُ من تركيا فتحَ حدودِها بحالِ الهجوم على إدلب.. الأمرُ الذي يعكس ُعدم َثقة ِالمنظمة الأممية بضمانات ِالدولِ الإقليمية والدولية بشأنِ حدوثِ المعركة التي يعدُ لها النظام في الشمال منذ السيطرةِ على الجنوب السوري..

التحذيراتُ الأممية أصبحت تثير ُمخاوفَ السوريين فذاتُ هذه التصريحات أُطلقت قبيلَ المعركةِ في حلب والغوطة ودرعا، ذلك أنها تشيرُ إلى قربِ حدوثِ أي ِمعركة ٍيحشد ُلها النظام، وما التصريحات ُالتي بدأت بالتكاثر في الآونة ِالأخيرة إلا نذرُ خطرٍ باقترابِ المعركة التي ستحدثُ في إدلب..

فما هو سببُ التناقضِ في التصريحاتِ الأممية؟ هل تعكس هذه التصريحات عدم َالثقة بتطميناتِ روسيا وإيران على ضوء ما جرى سابقاً؟

تقديم: أحمد الريحاوي

محمود المؤيد – رئيس وحدة الدراسات في مركز برق – اسطنبول

يفجيني سيدروف – المحلل السياسي الروسي - موسكو  

جيواد غوك – المحلل السياسي – اسطنبول 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات