مؤسسات تعليمية وطبية تعلق عملها جراء الهجمة على إدلب

أعلنت مؤسسات تعليمية وطبية في إدلب تعليق عملها لعدة أيام، جراء ما تتعرض له المنطقة من هجمة شرسة من ميليشيات أسد الطائفية وحلفائها، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين.

وقالت مديرية التربية والتعليم الحرة في إدلب عبر معرفاتها الرسمية، إنه "بعد عشرات الغارات الجوية بالطيران الحربي السوري بأنواعه والمروحيات التي تلقي براميل الموت على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي و مقتل و إصابة العشرات في صفوف المدنيين. مديرية التربية والتعليم بإدلب تعلن إيقاف جميع نشاطاتها الصيفية بكامل مدارس مجمعات (خان شيخون و معرة النعمان وكفرنبل) بريف إدلب الجنوبي لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم السبت الواقع في : ١١-٨-٢٠١٨".

بدورها، قالت "الجمعية الطبية السورية الأمريكية - SAMS" إنه "نظراً للوضع الأمني السيئ في المدينة.. سيتم تعليق العمل في العيادات وإيقاف العمليات الباردة في مشفى إدلب المركزي ليومي السبت والأحد.. علماً أن هذا التوقف قابل للتمديد في حال عدم تحسن الوضع الأمني".

ويأتي تعليق الفعاليات التعليمية والطبية في إدلب، بعد مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي (الجمعة) في بلدة أورم الكبرى غربي حلب، راح ضحيتها 20 مدنياً وعشرات الجرحى، عدا عن مقتل 10مدنيين وجرح آخرين في مدينة خان شيخون وبلدة التح جنوبي إدلب، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة شنته طائرات مروحية تابعة لميليشيا أسد الطائفية على بلدات جنوبي إدلب.

وكانت مروحيات تابعة لميليشيا أسد الطائفية قصفت بأكثر من 30 برميلا متفجر و12 غارة جوية و14 لغما بحرياً وحاوية متفجرة، بلدة التمانعة جنوبي إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في الأجواء إضافة إلى إقلاع ثلاث مروحيات من مدرسة المجنزرات.