قيادي كردي يكشف عن سبب اندماج "قسد" مع الميليشيات الشيعية في حلب

قيادي كردي يكشف عن سبب اندماج "قسد" مع الميليشيات الشيعية في حلب
نقل موقع "باسنيوز" عن (علي مسلم) القيادي في "الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا" قوله: إن ميليشيا "قسد"، تحشد قواتها على حدود حلب وإدلب للوقوف إلى جانب ميليشيا أسد الطائفية في حربها ضد الفصائل المقاتلة هناك.

وأضاف (مسلم) أن "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي يعمل باتجاه دمج ما تبقى من قواته في شمال حلب مع ميليشيا أسد الطائفية".

وأشار (مسلم) إلى أن ميليشيا "الوحدات الكردية" في شمال حلب قد تخلت عن كل ما يشير إلى خصوصيتها واندمجت مع الميليشيات الشيعية، لذلك ليس غريباً أن تحارب إلى جانب النظام في حلب وإدلب بذريعة منع تركيا من الولوج إلى تلك المناطق".

وأوضح أن "الوحدات الكردية تخلت عن شاراتها الخاصة وتلبس لباس ميليشيا أسد الطائفية نفسه بالقرب من مناطق نبل والزهراء في شمال حلب"، مشيراً إلى أن "المستفيد الوحيد من هذا الأمر هو النظام وميلشياته الشيعية".

وكان موقع "باسنيوز" نقل عن مصادر في مدينة حلب لم يسمها، أن ميليشيا أسد الطائفية و"قسد" دفعتا مؤخراً بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق التماس مع الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي.

وبحسب المصادر، توجه العشرات من الآليات العسكرية إلى منطقة الكاستيلو والسكن الشبابي القريبتين من دوار ومنطقة الليرمون المحاذية لمناطق سيطرة الفصائل في الريف الغربي لحلب في بلدات كفر حمرة وحريتان، اللتين تتعرضان لقصف متقطع من قبل ميليشيا أسد الطائفية.

وأضافت المصادر، أن ميليشيا "قسد" أيضاً أرسلت قبل نحو ثلاثة أيام ما يقارب 3 آلاف مقاتل إلى مناطق التماس بين ميليشيا أسد والفصائل المقاتلة إلى حي الراشدين في مدينة حلب، بالتزامن مع وصول نحو ألفي مقاتل من قوات الحرس الجمهوري التابعة ميليشيا أسد إلى مدينة تل رفعت شمال حلب.

يشار إلى أن هذه التحركات الجديدة لميليشيا أسد الطائفية و"قسد" تأتي بعد الجولة الأولى من المباحثات في دمشق، والتي جرت بين وفد ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية ونظام الأسد، مطلع الشهر الجاري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات