أضرار بيئية لاستخراج النفط بطرق بدائية في ديرالزور

ونشرت شبكة (فرات بوست) يوضح ما قالت إنه جولة أحد الخبراء من الجنسية المصرية برفقة أحد قياديي "قسد" بالقرب من آبار النفط بريف دير الزور الشرقي، ويظهر حجم الضرر البيئي الكبير نتيجة استخراج النفط بطرق بدائية، وتدفق النفط بغزارة من أحد الآبار.

 وزعم القيادي في ميليشيا "قسد" أنه يتم بيع النفط الخام للمدنيين دون الإفصاح عن مصير تلك الأموال.

يشار إلى أن قسد استولت على أغلبية آبار النفط في محافظة دير الزور في الضفة اليسرى من نهر الفرات (جزيرة) بعد معارك مع تنظيم داعش، الأمر الذي وفر لها عائدات بملايين الدولارات لتمويل مشاريعها، بالإضافة لسرقة قسم كبير من تلك الأموال من قبل القياديين في ميليشيا (بي كي كي) ونقلها خارج البلاد باعتراف مسؤولين في ميليشيا "الوحدات الكردية" فيما لاتزال المناطق التي تسيطر عليها قسد بمحافظة دير الزور تعاني من تدني مستوى الواقع الخدمي والصحي والتعليمي، وفق الشبكة.

وتضم دير الزور أكبر الحقول النفطية في سوريا وهو حقل (العمر)، يليه حقل (التنك)،  ثم حقول (الورد، التيم، الجفرة، وكونكو) التي تخضع جميعها لسيطرة قسد بدعم من  الولايات المتحدة، بعد معارك مع تنظيم داعش قبل أشهر.