هكذا يتخلّص أهالي طرطوس من القمامة بغياب بلدية الأسد (صور)

هكذا يتخلّص أهالي طرطوس من القمامة بغياب بلدية الأسد (صور)
أفادت مواقع موالية أن مدينة طرطوس تعاني من غياب خدمات بلدية نظام الأسد، الأمر الذي يضطر الأهالي لاتباع طرق ضارة في التخلص من القمامة المنزلية.

وقال (تلفزيون الخبر) الموالي إن الأهالي في مدينة طرطوس لجأوا إلى حرق القمامة المنزلية ضمن أرض تقع في شارع الثورة بطرطوس على الرغم من وجود أعشاب يابسة وقمامة وجرذان فيها، في ظل غياب بلدية المدينة.

وأشار إلى أن الأرض التي اشتعلت فيها النيران تقع على الشارع العام مباشرة، وأن عملية تنظيفها من المفترض أن تكون ضرورية وبديهية لمنع تزايد الأوساخ والحشرات والجرذان.

ونوه التلفزيون إلى أن الأهالي لجأوا على الأغلب إلى حرق هذه القمامة للتخلص منها، على مبدأ "الرمد أفضل من العمى"، موضحاً أن النار المشتعلة، كانت على مقربة من أسلاك كهربائية أي أن الكارثة من الممكن أن تتضاعف في حال وصول النار إلى الأسلاك الكهربائية الممتدة في الشارع.

وتتوسط الأرض متوسطة لأبنية سكنية، وكان من الممكن أن تمتد النار أو تصيب السكان بحالة اختناق وخاصة أن عملية الاشتعال كانت في منتصف الليل وكل ذلك بسبب تراكم القمامة، وفق (تلفزيون الخبر).

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تحرق فيها القمامة في الأراضي ضمن مدينة طرطوس، حيث كان يحصل ذلك سابقاً في أرضٍ على الكورنيش البحري.

كما أنها ليست المرة الأولى التي تعاني إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد من تراكم القمامة، حيث شهدت مدينة جرمانا في دمشق انتشاراً كبيراً للقمامة المكدسة في الشوارع والأزقة منذ قرابة شهر ونصف.

وبرر مسؤولو النظام حينها، بأن المشكلة ناتجة عن "قلة الحاويات" و"العمال" دون أن يقدموا حلولاً ملموسة للمواطنين الذين بدأوا بحملة ضد مؤسسات نظام الأسد في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد نقلت صفحة (دمشق الآن) الموالية (الإثنين) عن رئيس بلدية جرمانا (خلدون عفوف) قوله "إن مشكلة تراكم القمامة في شوارع المنطقة يعود إلى قلة العاملين بعد أن كان لدى البلدية 120 عاملاً أصبح لديها 24 عاملاً فقط و16 سائقاً وذلك بعد سحب العاملين إلى أماكن عملهم السابقة في الغوطة الشرقية"، مضيفاً: أن "السبب الآخر يعود إلى قلة آليات البلدية".

يشار إلى أن وزير خارجية نظام الأسد (وليد المعلم) قد قال في أحد تصريحاته في حزيران الفائت "نحن في حرب سبع سنوات وبدأنا الثامنة، ولم ينقطع رغيف الخبز عن المواطن، وحتى الكهرباء أعيد إصلاحها، ولا يوجد في معظم شوارعنا زبالة مثل جيرانا"، في إشارة إلى لبنان.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات