عناصر بلدية لبنانية يعذبون لاجئا سوريا (فيديو)

ووجه أحد عناصر شرطة البلدية صفعات قاسية على وجه اللاجئ السوري، عقب العثور على صورة له بجواله وهو يحمل سلاحا داخل المخيم، ليتهمه العنصر بالانتماء إلى داعش لمجرد وجود الصورة، وقال له "إنت داعش ابن داعش" ليرد السوري" "لا والله ماني من داعش".

وهدد  عنصر آخر اللاجئ برفع السلاح في وجهه، بينما أمسك عنصر آخر بلحية الشاب السوري، محاولاً إيذائه أكثر.

ووصفت صفحة (وينه الدولة الثالثة) اللبنانية ما قام به "عناصر بلدية عرمون بتعذيب السوري بأنها طريقة وحشية لمجرد تلقيهم معلومات بأن هاتفه الشخصي يحتوي على صور تظهره وهو يحمل السلاح ويستعرض نفسه في تقليد يكاد لا يخلو حساب أي فيسبوك في لبنان من صور لصاحبه وهو يحمل السلاح مزهوا مستعرضا عضلاته".

واعتبرت أن "اعتقال شرطة بلدية عرمون السوري بدون أي مسوغ قانوني وضربه بطريقة ميليشياوية وصادمة وبدون أي حق قانوني أو استنابة قضائية أو تكليف شرعي من أي سلطة قضائية أو قانونية وفي مخالفة واضحة للقانون الجزائي اللبناني".

ونوهت إلى أن القانون اللبناني "لا يسمح لشرطة أي بلدية باعتقال وسجن أي من الاشخاص، بل يقتصر دورها في توقيفه ومخاطبة القوى الأمنية اللبنانية التي هي وحدها لها الحق فقط في الاعتقال والتحقيق وليس شبان غير مؤهلين ولا يعلمون عن القانون إلا ما يلائمهم".