قائد "الجيش الوطني" يوضح لأورينت إمكانية اندماجه مع فصائل إدلب

قائد "الجيش الوطني" يوضح لأورينت إمكانية اندماجه مع فصائل إدلب
أكد العقيد (هيثم العفيسي) القائد العام "للجيش الوطني السوري" العامل بريف حلب الشمالي في تصريح لأورينت، إمكانية اندماجه مع فصائل مقاتلة في محافظة إدلب، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمكن أن يتحقق في حال وجود رؤية محددة بين الجانبين.

وقال (العفيسي) إن الهدف من الاندماج هو التصدي لميليشيا أسد الطائفية في أي مكان تتواجد فيه.

وأضاف القائد العام "للجيش الوطني السوري" أن عملية التوحد مع فصائل إدلب لن تكون سهلة لأنها تحتاج إلى عمل وترتيب، موضحا أن هناك عوائق للتوحد أهمها، الفصائل التابعة للقاعدة بما فيها "حراس الدين"، لذلك فالأمر يحتاج إلى حل. 

وعن جاهزية المقاتلين في "الجيش الوطني" ذكر (العفيسي) أن المقاتلين خاضوا كافة أنواع المعارك ضد تنظيم "داعش" وميليشيا "قسد" وميليشيا أسد الطائفية، ولا ينقصهم سوى السلاح النوعي.

ويأتي الحديث عن اندماج "الجيش الوطني السوري" مع فصائل في إدلب بالتزامن مع تهديدات ميليشيا أسد الطائفية بشن عمل عسكري ضد محافظتي إدلب وحلب.

وكانت هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة" أعلنت مطلع العام الحالي، عن تشكيل "الجيش الوطني السوري" في مناطق درع الفرات بريف حلب الشمالي، خلال اجتماع الهيئة والحكومة المؤقتة وقيادات عسكرية من فصائل الجيش السوري الحر في المنطقة.

يشار إلى أن كبرى الفصائل العسكرية في الشمال السوري أعلنت مطلع الشهر الحالي عن اندماجها في تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير".

وقالت "الجبهة" في بيان لها حينها، إن فصائل "جبهة تحرير سوريا، ألوية صقور الشام، جيش الأحرار، وتجمع دمشق" اندمجت تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير" لتكونوا "نواة جيش الثورة القادم".

وسبق أن أعلنت أبرز الفصائل المقاتلة في إدلب قبل شهرين عن تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير". وتضم 11 فصيلاً هي: "فيلق الشام" و"جيش إدلب الحر" و"الفرقة الساحلية الأولى" و"الفرقة الساحلية الثانية" و"الفرقة الأولى مشاة" و"الجيش الثاني" و"جيش النخبة" و"جيش النصر" و"لواء شهداء الإسلام في داريا" و"لواء الحرية" و"الفرقة 23".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات