كيف التف النظام على العقوبات الاقتصادية؟

عقوباتٌ اقتصادية متتالية طالت النظامَ خلالَ السنواتِ الماضية.. عقوباتٌ من الولاياتِ المتحدة الأمريكية والاتحادِ الأوروبي والعديدِ من الدولِ العربية، وعلى الرغمِ من ذلك استطاع َالنظامُ الالتفافَ على هذه العقوبات تارةً عبرَ حلفائهِ روسيا وإيران، وتارةً أخرى بالتعاونِ مع بعض ِالدول الأوروبية..

تقاريرُ استخباراتيةٌ ومعلوماتٌ غربية كشفت مدى التعاونِ الاقتصادي الذي يُقيمهُ النظام مع  دول ٍمثلِ اليونان, ومنها

إحصائيةٌ رسمية للاتحاد الأوروبي حولَ وارداتِ الدول ِالأعضاء.. كشفت أن أثينا ضاعفت إلى نحوِ ثلاثِ مراتٍ استيرادَ مادّةِ الفوسفات من النظام ..هذا إضافةً إلى العلاقاتِ الدبلوماسية التي يُقيمها النظامُ مع التشيك التي تُعدُّ أيضا منفذَ نظامِ الأسد نحوَ الاتحاد الأوروبي.. الأنباءُ التي تكشفُ يوماً بعد يومٍ العلاقاتِ التي يُقيمها النظام مع بعض الدول الغربية تُسهمُ بإحيائهِ وتُعيدُ شريانَ الحياة له، ويتمُ ذلك عبرَ عددٍ من الوسطاءِ والتجار الدوليين..

فإلى أيِ درجةٍ تمكنَ النظامُ من الالتفافِ على العقوبات ِالدولية وماهو حجمُ استفادتهِ؟ وكيف تمكنَ من الحفاظِ على علاقاته ِمع بعضِ الأطراف, ومن هم عرابو الاقتصاد ِالذين يعتمدُ عليهم الأسد؟

ونتساءَلُ أيضا.. ماهي تلك الأبوابُ والطرقُ غيرُ المشروعة التي اعتمدَ عليها النظام لضمانِ استمرارِ اقتصادٍ متهالك تستنزفه ُآلةُ الحربِ ضد َالسوريين؟

تقديم: أحمد الريحاوي

د. اسماعيل خلف الله – الباحث في القانون الدولي – باريس

د. فراس شعبو – الخبير الاقتصادي والمالي – اسطنبول

عمر كوش – الكاتب و المحلل السياسي – اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات