ما علاقة لبنان بأزمة الوقود الخانقة في حماة؟

ما علاقة لبنان بأزمة الوقود الخانقة في حماة؟
تعيش مدينة حماة وبعض أريافها التي تسيطر عليها ميليشيا أسد الطائفية أزمة خانقة في الوقود منذ مدة، دفعت مسؤول المحروقات في حماة إلى إخفاء السبب الحقيقي للأزمة والكذب على صحيفة (الوطن) الموالية.

 

ونقلت (الوطن) في تقرير نشرته (الثلاثاء) عن مدیر "فرع محروقات حماة" (ضاھر ضاھر) قوله إن أزمة الوقود سببها "زیادة الطلب على البنزین من سائقي السیارات العاملة في حماة وعلى خط حماة حمص، الراغبین بالسیاحة بین حماة والساحل".

وتابع قائلاً "فرع محروقات حماة تدخل وقام بزیادة الطلبات من 18 إلى 19 طلباً في الیوم وكل طلب 22 ألف لتر". زاعماً أن "الوضع تحت المراقبة" وفي حال استمر الاختناق سنطلب زیادة الكمیات المخصصة للمحافظة، وفق قوله.

(الوطن) لفتت في تقريرها إلى أن (ضاهر) لم يقل الحقيقة، حيث قامت بسؤال أحد العاملين في "مدیریة التجارة الداخلیة وحمایة المستھلك" التابعة لنظام الأسد واصفة جوابه بـ "أكثر جرأة من مدیر فرع المحروقات".

واعترف أن سبب أزمة الوقود الخانقة في حماة یعود إلى فتح خط التھریب من حماة إلى لبنان حیث تباع التنكة ھناك بـ 9 آلاف لیرة، إضافة إلى المتاجرة في السوق السوداء، دون أن يشير إلى الجهة المسؤولة عن عملية التهريب).

وكشف أن العديد من السائقین يعمدون إلى تعبئة خزانات سیاراتھم من عدة محطات وإفراغھا ببدونات وبیعھا "لفئة امتھنت المتاجرة" بالبنزین بالمفرق أي باللتر وكل لتر یباع بین 350 -500 لیرة، بالإضافة إلى اعتماد بعض أصحاب المحطات ھذا الأسلوب وبیع البنزین لیلاً أو فجراً لأولئك المتاجرین بھا في السوق السوداء، حسب تعبيره.

يشار إلى أن ميليشيات أسد الطائفية والميليشيات المساندة لها بما فيها الميليشيات الإيرانية هي من تسيطر على معظم محافظة حماة وتتحكم بجميع الطرق المؤدية إلى الدخول أو الخروج من حماة.

وقبل نحو عام كشف (وضاح مراد) النائب في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، أن أمراء الحرب (في إشارة إلى الميليشيات التابعة لنظام الأسد) يسيطرون على محطات الوقود في محافظة حماة ما يؤدي إلى حدوث أزمة محروقات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات