اشتباكات بين الفصائل وميليشيا أسد الطائفية جنوبي إدلب

وأضاف أن الاشتباكات جاءت بعد دخول مجموعة من الفصائل إلى أحد حقول الألغام في المنطقة عن طريق الخطأ، الأمر الذي اعتقدته ميليشيا أسد الطائفية بأنه عملية "انغماسية".

وأشار المراسل إلى أن ميليشيا أسد الطائفية قصفت بالمدفعية الثقيلة، عدة مناطق في الريف الجنوبي عقب الاشتباكات، واستهدفت بلدات (الخوين، أم الخلاخيل، سكيك، عطشان، أم جلال)، بدون ورود معلومات عن تسجيل خسائر بشرية حتى اللحظة.

ولفت إلى إن بلدة (أم الخلاخيل) تعرضت أيضاً لقصف جوي بالبراميل المتفجرة من قبل مروحيات ميليشيا أسد الطائفية، الأمر الذي أجبر المدنيين في قريتي(أم الخلاخيل والمشيرفة) على النزوح باتجاه مناطق تواجد نقاط المراقبة التركية في منطقة الصرمان شرقي إدلب.

الجدير بالذكر أن ميليشيا أسد الطائفية استهدفت (الإثنين) قريتي (التح وتحتايا) في ريف إدلب، بعدد من القذائف المدفعية والعنقودية، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين.

وأفاد مراسل أورينت حينها بمقتل امرأتين وطفل، وإصابة 10 مدنيين آخرين بجروح، معظمهم أطفال، نتيجة قصف مدفعي وعنقودي، مصدره ميليشيا أسد الطائفية، واستهدف الأحياء السكنية في البلدتين.

وذكر ناشطون أن بلدتي (التمانعة وترعي) جنوبي إدلب، تعرضتا لقصف مدفعي واقتصرت الأضرار على الماديات. وأشار الناشطون إلى أن مصدر القصف، مواقع ميليشيا أسد الطائفية، في قرية (الجدوعية) شرقي المحافظة.