الشرطة الروسية تنشئ نقاطاً أمنية في الجولان

ونقل موقع (روسيا اليوم) عن وكالة (إنترفاكس) تأكيد قائد القوة، (الفريق سيرغي كورالينكو) للصحفيين أن نقطتين أخريين سوف تقامان في المنطقة في القريب العاجل، وقد يصل عددها الإجمالي إلى ثماني نقاط إذا اقتضى الأمر.

وأشار (كورالينكو) إلى أن هذه النقاط تقع وراء "خط برافو"، ولن تنشئ الشرطة العسكرية الروسية نقاطا داخل المنطقة منزوعة السلاح في الجولان المحتل الفاصلة بين ميليشيا أسد الطائفية والإسرائيلية.

ونوه الضابط إلى أن الشرطة العسكرية الروسية سوف تسلم هذه النقاط إلى ميليشيا أسد الطائفية فور عودة قوات حفظ السلام الأممية إلى عملها في المنطقة.

وأضاف (كورالينكو) أن البعثة الأممية لم تتوقف عن تسيير الدوريات في ثلاثة-أربعة طرق شمال الجولان، قائلاً إن هدف قوات حفظ السلام الأممية يكمن الآن في استئناف عملها وسط المنطقة وجنوبها، وترى الشرطة العسكرية الروسية واجبها في مساعدة البعثة على إنجاز هذه المهمة، وفق تعبيره.

وفي مطلع الشهر الجاري أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن عودة تسيير دوريات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في المنطقة الحدودية بين سوريا وهضبة الجولان المحتل، لأول مرة منذ سنوات

ومع سيطرة ميليشيات أسد الطائفية على معظم الجنوب السوري مؤخراً بما فيه الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، احتفلت وسائل إعلام إيرانية بما اعتبرته "انجازاً" عبر أخبار وتقارير نشرتها للتأكيد على إصرارها تجاوز الخطوط الحمراء لها في سوريا. جاء ذلك في الوقت الذي أكد به سفير روسيا في إسرائيل أن نظام الأسد هو فقط الذي يجب أن ينتشر هناك، في رسالة على ما يبدو إلى الإيرانيين تبين التزام موسكو بتعهداتها لتل أبيب بإخراج أو إبعاد الميليشيات الإيرانية عن حدودها لكن دون إجبار طهران على شيء.

وفي وقت سابق، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان "عودة سوريا إلى وضع ما قبل الحرب بأنها أمر في حكم المؤكد وتوقع أن تصبح حدود هضبة الجولان أهدأ مع عودة الحكم المركزي لبشار الأسد"، وفق رويترز.