الاحتلال الروسي يعزز وجوده العسكري في الساحل السوري

أعلن أسطول البحر الأسود التابع للاحتلال الروسي عن التحاق سفينة "فيشني فولوتشوك" الصغيرة المزودة بصواريخ "كاليبر" بمجموعة السفن الروسية المرابطة قبالة الساحل السوري في المتوسط.

وبحسب صحيفة (الشرق الأوسط) فإن المكتب الصحافي للأسطول، قال إن "فيشني فولوتشوك، هي أحدث سفينة صواريخ صغيرة في أسطول البحر الأسود، وأنها غادرت سيفاستوبول في القرم وعبرت البوسفور قاصدة الساحل السوري".

وأضاف أنه "من المقرر أن تنضم السفينة في وقت لاحق اليوم إلى المجموعة الروسية في المتوسط، على أن تباشر في تنفيذ المهام التي ستوكل إليها منذ لحظة التحاقها بالمجموعة المذكورة".

وقال الصحيفة (الخميس) إن "فيشني فولوتشوك" هي السفينة السادسة التي تم تصنيعها في إطار مشروع "بويان - إم"، حيث التحقت بأسطول البحر الأسود في حزيران الماضي وزُودت السفينة بأحدث أنواع الأسلحة وبينها صواريخ "كاليبر" المجنحة عالية الدقة.

وكانت قاعدة حميميم التابعة للاحتلال الروسي قد تعرضت لعدة هجمات بطائرات بدون طيار خلال الفترة الماضية بحسب ما تعلنه قناة حميميم المركزية.

وقد أكدت وزارة الدفاع الروسية أن نتائج تحليل الطائرات المسيرة التي تهاجم حميميم بسوريا تدل على تورط أطراف تملك التكنولوجيا المتطورة في الاعتداءات، وفق قولها.

يشار إلى أن القاعدة الروسية كانت قد تعرضت لهجوم بطائرات من دون طيار نهاية العام الماضي، أدت إلى تدمير عدد من الطائرات الحديثة بحسب تقارير صحفية غربية، ما دفع وزارة الدفاع الروسية للاعتراف بجزء من الخسائر بعد أن حاولت التكتم على الهجوم.