قرى جنوبي حلب ترفض دعوة الفصائل لإخلائها

رفض أهالي مجموعة قرى جنوبي حلب، دعوة كانت قد وجهتها لهم "غرفة عمليات ريف حلب الجنوبي" التابعة للفصائل المقاتلة، بضرورة إخلاء قراهم، بسبب قربها من مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية.

وقال بيان صادر عن "ثوار وأعيان ريف حلب الجنوبي" (الجمعة) إنه لا يوجد أي سبب حقيقي لإخلاء قرى (جزرايا، زمار، العثمانية، جديدة طلافح، حوير العيس، تل باجر، بانص، برنة)، كحشود أو تعزيزات عسكرية لميليشيا أسد الطائفية.

وأكد البيان أنه "لن يتم إخلاء القرى من المدنيين، بسبب عدم تغير الوضع العسكري والقصف منذ مطلع العام الجاري."

يشار إلى أن "غرفة عمليات ريف حلب الجنوبي" التابعة للفصائل المقاتلة، دعت قبل أيام المدنيين في القرى المحاذية لمواقع ميليشيا أسد الطائفية، إلى المغادرة منها، حرصاً على سلامتهم.

وأعلنت الغرفة في بيان لها (الأربعاء)، قرى (جزرايا، زمار، العثمانية، جديدة، حوير العيس، تل باجر، بانص، برنة) منطقة عسكرية، ويتوجب على المدنيين مغادرتها في غضون 48 ساعة من تاريخ نشر البيان.

وقال مراسل أورينت حينها إن القرى المذكورة، تتعرض بشكل يومي للقصف المدفعي والصاروخي الليلي من مواقع ميليشيا أسد الطائفية، مرجحاً سبب إعلان الغرفة لتلك القرى منطقة عسكرية، أن يكون تحسباً لأي عمل عسكري مرتقب.