أحد مهجري حمص يتغلب على بطل إيراني في الكينغ بوكسينغ.. هذه قصته (صور)

أحد مهجري حمص يتغلب على بطل إيراني في الكينغ بوكسينغ.. هذه قصته (صور)
توج اللاعب السوري (نضال الفاخوري) بكأس البطولة الإقليمية للعبة "الكينغ بوكسينغ" التي أقيمت في تركيا، عقب تغلبه على اللاعب الإيراني (مهدي رحماني) "الذي يفتخر بولائه لميليشيا الحرس الثوري الإيراني" وفقاً لـ "فاخوري"، إذ تقاتل هذه الميليشيا إلى جانب ميليشيا أسد الطائفية ضدّ الشعب السوري.

وشهدت مدينة مرسين التركية مساء (الجمعة) المباراة النهائية بين اللاعبين، والتي حضرها جمهور واسع من السوريين، رافعين علم الثورة، الذي يفتخر "الفاخوري" به، وفق ما صرّح لـ(أورينت نت).

وأضاف "الفاخوري" وهو ابن مدينة حمص "كان حلم حياتي أن أواجه هذا اللاعب، لأهزمه" مؤكداً بالقول: "كنتُ واثقاً من الفوز عليه، وكلّ تصريحاتي كانت تصريحات نصر وفعلاً حققت ذلك، وكنت عند حسن ظنّ الجمهور السوري الذي حضر اللعبة". 

وكان اللاعب "الفاخوري" تغلّب قبل أشهر على اللاعب التركي (أوزانج سيرملي) في نصف نهائي البطولة الإقليمية للعبة الكينغ بوكسينغ في وزن 90 كيلو غرام. وأشار الفاخوري في حديثه لأورينت نت إلى أنّ اللاعب الإيراني تابع اللعبة، وصرّح مراراً بأنه سيُخرجني من الحلبة ميّتاً!. وقد أتيت لأثبت له العكس وأثبته.

وحول شعوره بعد الفوز في البطولة، قال: "كنتُ سعيداً جدّاً بهذا الجمهور السوري الذي كان حاضراً في الحلبة، وكلّهم عندما علموا بأن الخصم من مناصري ميليشيا الحرس الثوري الإيراني أصرّوا على الحضور" منوهاً إلى أن والدته والتي هجرت معه من مدينة حمص على يد الميليشيات الإيرانية "كانت حاضرة على المدرّجات وعيوني نحوها، وفي منتصف الجميع علم الثورة الذي أؤمن بأنه بيرق لنا في كل نجاحاتنا".

يشار إلى أن اللاعب "نضال الفاخوري" كان يعمل في المملكة العربية السعودية، قبيل بدء الثورة، ومع انطلاقتها باع أملاكه هناك، وعاد إلى حمص ليشارك كغيره من أبناء عاصمة الثورة السورية في الثورة سلمياً ثمّ عسكريّاً، إلى أن خرج نتيجة إنهاء الحصار والتهجير إلى إدلب، ليتوجه بعدها إلى تركيا، وهو اليوم يكمل مشواره الرياضي في بطولات إقليمية وعربية منوّعة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات