تفاصيل اغتيال "ضفدع كفربطنا" في الغوطة الشرقية

تفاصيل اغتيال "ضفدع كفربطنا" في الغوطة الشرقية
اغتال مجهولون (عبد الخالق وهبة) اليد اليمنى لـ "عميل الأسد" (بسام ضفدع) أحد مشايخ مدينة كفربطنا الذي سلّم مناطق في الغوطة الشرقية لميليشيا أسد الطائفية خلال الحملة العسكرية على الغوطة قبل أكثر من ستة أشهر.

وقالت مصادر لأورينت، إنه جرى اغتيال (وهبة) من قبل مجهولين بعد صلاة (الجمعة) في مدينة كفربطنا، حيث تمت العملية في الطريق المؤدي إلى كفربطنا - عين ترما، الأمر الذي دفع ميليشيا أسد الطائفية لتطويق المنطقة وفرض حظر تجوال في المنطقة.

وأضافت المصادر أن الميليشيا شنت حملة اعتقالات واسعة، طالت "الضفادع" (زاهر بلور رئيس المجلس المحلي لبلدة كفربطنا، زهير النمر عضو مجلس محافظة ريف دمشق الحرة، فادي البحش عضو مجلس محافظة ريف دمشق الحرة، وافي البحش عضو المجلس المحلي لبلدة كفربطنا، وأبو جانتي عنصر لدى كتيبة الاغتيالات في جيش الإسلام سابقاً) إضافة إلى بعض العسكريين السابقين في "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام"، حيث جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وأضافت المصادر أن ميليشيا أسد الطائفية عثرت على جثة "الضفدع" (عبد الخالق وهبة).

وفي أواخر آذار الماضي، اعترف (بسام ضفدع) أحد "مشايخ" مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية، والعائد لـ "حضن الوطن"، بأنه كان يعمل على إنجاز "المصالحة" مع نظام الأسد.

وقال مراسل أورينت نت، وقتها إن (ضفدع) هو "شيخ" معروف في كفربطنا، وكان موجوداً منذ بداية الثورة السورية، ولكن خلال فترة الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وحليفته روسيا على الغوطة، عمل على تجنيد مجموعة أشخاص انشقوا عن "فيلق الرحمن" وهم من تلاميذ.

من جهته قال (محمود المعراوي) ناشط من ريف دمشق، في تصريح سابق لـ أورينت نت، إن (بسام ضفدع) هو "شيخ المصالحة في كفربطنا، حيث عاد إلى النظام برفقة حوالي 400 عنصر من فيلق الرحمن الذين انشقوا عنه".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات