كم تبلغ أسعار الأضاحي في مناطق نظام الأسد؟

ترتفع أسعار المواشي بشكل روتيني في جميع البلدان مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، لكن في مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية تشهد أسعارها (المواشي) ارتفاعاً كبيراً يمنع الكثير من المسلمين من أداء سنة الأضحية التي باتت تقتصر على ميسوري الحال.

وبحسب موقع (بزنس2 بزنس سورية) الموالي فقد شهدت الأسواق ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الماشية من عجول وأبقار وأغنام وما إلى ذلك من كل الموالشي التي تصلح للذبح كأضحية، ما أدى إلى قلة الطلب عليها وعزوف المواطنين عن شرائها.

وبلغت أسعار الخراف في دمشق وريفها ما بين 80 إلى 100 ألف ليرة وقد يتجاوز السعر عتبة الـ 100 ألف عشية ليلة العيد، أما سعر أضحية العجل فقد يتجاوز الـ 700 ألف ليرة سورية.

وحول أسباب ارتفاع الأسعار يقول عدد من اللحامين إن "السبب الرئيسي هو زيادة الطلب مع حلول العيد بالإضافة لارتفاع تكاليف تربية المواشي ونقلها، عدا عن نشاط التهريب إلى دول الجوار، خاصة أن الأغنام السورية البلدية مرغوب فيها بالدول الأخرى وأسعارها أضعاف سعرها داخل البلد".

من جهة أخرى، بين مصدر من العاملين في مجال الثروة الحيوانية التابعة لنظام الأسد أن بعض التجار يلجأون إلى غش الأضاحي كإضافة الملح على الأعلاف، ما يجعل الخراف تشعر بالعطش وتشرب الماء بشراهة وبالتالي وزنها يزيد في الميزان، أو الغش في الميزان نفسه، أو غسل الخروف فيظهر الفرو ناصع البياض ويبدو كأنه نشيط.