مصرع عناصر من فصائل (مصالحات درعا) في إدلب

مصرع عناصر من فصائل (مصالحات درعا) في إدلب
أفاد مراسل أورينت (السبت) بأن عدداً من عناصر "فصائل المصالحات" ممن عقدوا "تسويات" مع المحتل الروسي وميليشيا أسد الطائفية لقوا مصرعهم في إدلب، عقب نقلهم من قبل ميليشيا أسد إلى المحافظة مؤخراً.

وأوضح المراسل، أن ميليشيات أسد وبعد تسلمها مناطق الجنوب السوري من قبل ممن يعرفون بـ"الضفادع" و"فصائل المصالحات" بدأت بزج عناصر هذه الفصائل وكل المطلوبين لها بعد اعتقالهم في دورات تدريبية بمنطقة الدريج، ثم تقوم بزجهم في الجبهات مع "داعش" وإرسالهم إلى إدلب، حيث يحاول نظام الأسد حشد ميليشياتها مؤخراً في المنطقة.

وأشار مراسلنا إلى أن أهالي العناصر المقتولين وعددهم ثلاثة، أكدوا أن ابنائهم قتلوا في إدلب، وذلك إثر التواصل معهم قبل مقتلهم بغرض معرفة أسباب تأخرهم في "الدورة التدريبية" حيث كان من المفترض، أن ينقلوا إلى مناطقهم التي عقدوا فيها "تسويات" مع ميليشيا أسد، وفقاً للاتفاقات التي عقدتها الفصائل مع الروس، إلا أن العناصر وقبل مقتلهم بيوم أكدوا لذويهم أنه تم نقلهم إلى إدلب وريف حماة، ليلقوا مصرعهم هناك في ظروف غامضة.

يشار إلى أن أورينت أوردت في أحد تقاريرها نهاية الشهر الفائت، معلومات تؤكد أن المدعو (أحمد العودة) الذي عقد اتفاقاً مع قوات الاحتلال وسلّمها أسلحته ومدينة بصرى الشام في درعا، قد بدأ مشاركة ميليشيا "النمر" القتال في منطقة حوض اليرموك، إضافة إلى تدريب عدد من مقاتليه لدى إحدى تجمعات نظام الأسد العسكرية.

وبحسب تسجيلات صوتية حصل عليها أورينت نت فإن (أحمد العودة) الذي بات يطلق عليه اسم (ضفدع درعا) عزم حينها على إرسال أكثر من 150 من عناصره إلى معسكرات "الفرقة الرابعة" في منطقة الدريج بريف دمشق لتلقي التدريبات.

وأوضحت التسجيلات حينها، أن الغرض من تدريب هؤلاء هو نقلهم إلى جبهات الشمال السوري لاحقاً للقتال إلى جانب ميليشيات أسد الطائفية في حال قرر نظام الأسد مهاجمة إدلب وغيرها من المناطق المحررة.

  

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات