وفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة (كوفي عنان)

وفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة (كوفي عنان)
توفي اليوم (السبت) الأمين العام السابق للأمم المتحدة (كوفي عنان) عن عمر ناهز 80 عاماً.

ونقلت وكالات عالمية خبر وفاة (عنان) عن مؤسسة "كوفي عنان"، وبحسب (رويترز) قال مصدران مقربان من عنان الذي يحمل الجنسية الغانية والحاصل على جائزة نوبل للسلام فإنه "توفي في مستشفى في بيرن بسويسرا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت".

 وأصبح (عنان)  الذي يتحدث الإنكليزية والفرنسية وعدة لغات أفريقية بطلاقة أميناً عاماً للأمم المتحدة  في 17 كانون الأول/ديسمبر وعمل في منصبه من 1 كانون الثاني/يناير 1997 إلى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2001.

وكان قد شغل سابقاً منصب وكيل الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام، كما شغل مناصب تتعلق بقضايا اللاجئين وحفظ السلام.

 كما اضطلع بعدد من المهام الدبلوماسية الحساسة، شملت التفاوض من أجل عودة أكثر من 900 من الموظفين الدوليين إلى أوطانهم، وإطلاق سراح الرهائن الغربيين في العراق عقب غزو ذلك البلد للكويت في عام 1990.

وبدأ المناقشات بشأن صيغة "النفط مقابل الغذاء" للتخفيف من الأزمة الإنسانية في العراق، والإشراف على عملية الانتقال من قوة الأمم المتحدة للحماية في يوغوسلافيا السابقة إلى قوة التنفيذ الدولية بقيادة منظمة حلف شمال الأطلسي عقب إبرام اتفاق دايتون للسلام في عام 1995.

تعليمه

درس (عنان) في جامعة العلوم والتكنولوجيا في كوماسي بغانا، وأكمل دراسته الجامعية في الاقتصاد في كلية ماك ألستر في سانت بول، مينيسوتا (1961). وفي الفترة من 1961 إلى 1962، أجرى دراسات عليا في الاقتصاد بالمعهد الجامعي للدراسات العليا الدولية في جنيف. وحاصل على زمالة "سلون" في الفترة 1971-1972 في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، نال درجة ماجستير العلوم في الإدارة. 

وقد ترك (عنان) العمل بالأمم المتحدة مدة عامين، من 1974 إلى 1976، شغل خلالها منصب مدير عام الشركة الغانية لتنمية السياحة، حيث عمل في وقت واحد في مجلس إدارتها وفي مجلس مراقبة السياحة الغاني.

جائزة نوبل

وقع الاختيار على الأمم المتحدة وأمينها العام(كوفي عنان) تقديراً "لعملهما من أجل أن يكون عالمنا أكثر انتظاما وتمتعا بالسلام". 

وذكرت لجنة جائزة نوبل النرويجية كذلك أن الأمم المتحدة هي "اليوم منظمة تقف في طليعة الجهود المبذولة لتحقيق السلم والأمن في العالم".

وقال (عنان)، في الكلمة التي أعلن فيها قبوله للجائزة، "يتعين، فوق كل اعتبار، السعي من أجل إحلال السلام، لأنه الشرط الضروري لكي يتمكن كل عضو من أعضاء الجماعة البشرية من العيش بكرامة والتمتع بالأمن"، بحسب موقع الامم المتحدة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات