وأكد الموقع (الأحد) أن قرار نظام الأسد يمنع أيضاً أصحاب المحال التجارية وبائعي الأكشاك في محافظة دمشق من عرض عبوات المياه اللبنانية المهربة وبيعها، مشككاً في نفس الوقت بعمل مؤسستي (التموين والجمارك) التابعة لنظام الأسد.
وأوضح (بزنس2 بزنس سورية) أن مياه الشرب اللبنانية تنشر في أسواق دمشق بماركات مختلفة منها (عالية وشفا)، حيث يتم بيعها في المحال التجارية والأكشاك بشكل علني.
ونقل الموقع عن التجار قولهم إن "سبب بيع هذه العبوات المهربة بالرغم من إنتاج الشركة العامة لتعبئة المياه لعبوات وطنية مماثلة، أن كمية إنتاج عبوات مياه الشرب الوطنية الصغيرة (0.5 ليتر) لا تتناسب مع حجم الطلب الذي يتزايد في فصل الصيف لذلك يلجأ هؤلاء لبيع تلك العبوات المهربة".
وأكد أن آخر دفعة من عبوات المياه اللبنانية دخلت إلى سوريا قبل أيام، واتهم مؤسسات نظام الأسد التي يقع على عاتقها منع دخول تلك المياه بعدم الجدية في العمل، وفق تعبيره.
وقال (بزنس2بزنس سورية) إن "الجهات المعنية نائمة كعادتها، ويبدو أنها مستمرة في سباتها".
يشار إلى أنه في أيلول 2017 أكدت "وزارة التجارة الداخلیة وحمایة المستھلك" التابعة لنظام الأسد قیامھا بتحلیل میاه الشرب اللبنانیة المھربة شفا في حمص أكثر من مرة ضمن مخابرھا والنتیجة كانت عدم صلاحیتھا للاستھلاك البشري، بحسب موقع (وسيلة نيوزبيردس الإعلامية).
وتباع عبوات المياه اللبنانية المهربة بـ 150 ليرة سورية، أي أنها أغلى من التي ينتجها نظام الأسد ما يدعو للسؤال عن الجهة التي تُسهل دخول هذه المياه وتستفيد من التجارة بها داخل منا طق النظام.
يذكر أن الشركات اللبنانية التي تنتج عبوات المياه تتعرض منذ أكثر من عامين لملاحقات قانونية بعد الكشف عن وجود جراثيم وبكتيريا في عبوات المياه الجاهزة، ويوجد في لبنان قرابة ال 20 شركة مياه مرخصة كما يوجد 800 شركة أخرى غير مرخصة. ولم نتمكن من معرفة ما إذا كانت شركتا (شفا وعالية) من الشركات المرخصة في لبنان.
التعليقات (0)