ونقلت صحيفة (الحياة) عن "مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي" بياناً أوضح أن الرسالتين جاءتا غداة زيارة رئيس "اللقاء الديموقراطي" النيابي (تيمور جنبلاط) موسكو ولقائه نائب وزير الخارجية الممثل الخاص للرئيس الروسي (ميخائيل بوغدانوف).
وقدم (جنبلاط) في رسالتيه اقتراحات عدة حول قضايا وترتيبات أساسية في المرحلة المقبلة تهدف بمجملها الى حماية أبناء جبل العرب وحفظ سلامة علاقاتهم مع بقية أبناء الشعب السوري ومنع استخدامهم في مخططات الفتنة والحرب بين أبناء الشعب الواحد، بحسب البيان.
وأضاف أن "الاتصالات تستمر بين المسؤولين الروس والحزب التقدمي بروح من الصداقة والتعاون والإيجابية".
وقالت "مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي" إن "الاقتراحات رُفعت إلى الرئيس فلاديمير بوتين للنظر فيها في ضوء الدور الروسي المقدر لأجل إيجاد الحل السياسي لمستقبل سوريا الموحدة والديموقراطية والمتصالحة".
وبعد المجزرة التي حدثت في السويداء أشار (جنبلاط) إلى وجود جهة سهلت دخول "داعش" إلى السويداء، قائلاً "السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف وصلت وبهذه السرعة تلك المجموعات الداعشية إلى السويداء ومحيطها، وقامت بجرائمها".
وأضاف "أليس النظام الباسل الذي ادّعى بعد معركة الغوطة أنه لم يعد هناك من خطر داعشي، إلا إذا كان المطلوب الانتقام من مشايخ الكرامة".
التعليقات (0)