لهذه الأسباب سخط مشيعو قتلى "الفصائل المحلية" في السويداء

ذكرت شبكات إخبارية محلية في السويداء، أن موجة من الغضب والاستياء الشعبي عمت المحافظة، على خلفية إهمال مشفى السويداء لجثث خمسة عناصر من "الفصائل المحلية"، قتلوا (الأحد) بانفجار لغم أرضي في منطقة (الحصن) شرقي السويداء. 

وقالت شبكة (السويداء 24) (الإثنين) نقلاً عن مصدر لم تسمه قوله، إن "الإهمال كان مقصوداً من قبل إدارة المشفى، حيث لم يتم وضعهم في ثلاجة الموتى، ولا حتى تكفينهم أو وضعهم ضمن صناديق خشبية".

وأضافت أن أحد الأطباء أبلغ ذوي القتلى أن إهمال الجثث كان بطلب من اللجنة الأمنية في السويداء، كون من بين القتلى متخلفين عن الخدمة الإلزامية في ميليشيا أسد الطائفية".

وأوضحت الشبكة أن "حالة من الغضب والاستياء عمت المستشفى من قبل أقارب القتلى ورفاقهم، الذين نددوا بتصرف إدارة المستشفى، حيث لم يجرؤ أحد منهم على الظهور أمام جموع المشيعين."

ولفتت إلى أن أهالي القتلى قاموا بتكفينهم وجلب صناديق لوضع الجثث فيها، ثم تم نقلهم إلى مسقط رأسهم في قريتي "طربا" و"الكسيب"، حيث تم دفنهم هناك.

ووفقاً للشبكة فإن العديد من أبناء القريتين حملوا المسؤولية لـ"محافظ السويداء وأمين فرع الحزب ومدير المستشفى الوطني، وجميع القائمين على اللجنة الأمنية"، التابعين لنظام الأسد، حيث أطلق المشيعون النار بشكل كثيف أمام "المستشفى الوطني" و"فرع الحزب" في السويداء تعبيراً عن غضبهم.

وبحسب ناشطين، فإن القتلى من عائلة واحدة وهم (عمار رفعت سلام، وعمار جايد سلام، وحاتم فؤاد سلام، وأنس سلام، ومعتز سلام) منوهين إلى أنهم من عناصر الفصائل المحلية، حيث تكثف هذه الفصائل من تواجدها شرقي السويداء، عقب هجوم التنظيم على المنطقة.

يشار إلى أن عنصرين مما يسمى "اللجان المحلية" قتلا (السبت) متأثرين بإصابة تعرضا لها بإطلاق نار من مجهولين في مدينة السويداء مساء الجمعة 17-8-2018، حيث نقلت شبكة "السويداء 24" عن مصدر طبي قوله، إن الشابين “انس نعيم” و”عدي ثابت” فارقا الحياة جراء إصابتهما بإطلاق نار على حاجز كانوا يتواجدون فيه قرب محطة البحري للمحروقات في مدينة السويداء.