بماذا طالبت الأمم المتحدة نظام الأسد بشأن درعا والقنيطرة؟

بماذا طالبت الأمم المتحدة نظام الأسد بشأن درعا والقنيطرة؟
طالبت الأمم المتحدة نظام الأسد بضرورة الوصول المستدام والمستمر للمدنيين المتواجدين في جنوب سوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة (ستيفان دوجاريك) في مؤتمر صحفي أمس (الإثنين) إنه "في الوقت الذي تواصل فيه الأمم المتحدة والشركاء تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات إلى عشرات الآلاف من المحتاجين في جنوب غرب سوريا، فإن هناك حاجة إلى المزيد من الوصول المستمر والموافقات الحكومية الضرورية للحصول على جودة الوصول وتسليم الخدمات".

وأضاف (دوجاريك) "يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه مع استعادة النظام معظم جنوب غرب البلاد في الأسابيع الأخيرة، عادت آلاف العائلات النازحة إلى مناطقها الأصلية في محافظتي درعا والقنيطرة"، وفقا لوكالة "الأناضول".

وأشار إلى أنه "في 16 آب الحالي، انخفض عدد النازحين إلى حوالي 57 ألف شخص في المنطقة، لكن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية لا تزال مرتفعة".

وتابع (دوجاريك) قائلا "ووفقًا لشركائنا على أرض الواقع، فإن إمكانية تنقل الأشخاص تجد أحيانًا عوائق، بسبب عدم وجود وثائق أو بسبب العمليات الأمنية المستمرة لبعض الأشخاص أو ببساطة ارتفاع تكاليف نقل لا يمكن تحملها".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات