وأظهرت المقاطع أعداداً كبيرة من الأطفال تم وضعهم في أحد الأقبية، لتوثيقهم، قبل الدفن، حيث تتراوح أعمارهم ما بين العام والستة الأعوام ومن بينهم أطفال رضع أيضاً.
كما تظهر المقاطع طريقة دفن الضحايا، إذ لجأ أهالي الغوطة إلى حفر قبور جماعية بواسطة آليات حفر ضخمة في حديقة إحدى المزارع ليتم دفن الجثث فوق بعضها البعض، ما يشير إلى أن الدفن تم على عجالة.
وأكد شهود عيان لأورينت نت (ضمن تغطيته للذكرى الخامسة للمجزرة التي تصادف اليوم الثلاثاء - أول أيام عيد الأضحى) أن نظام الأسد وبالتزامن مع ذكرى المجزرة، التي ارتكبتها ميليشياته الطائفية عام 2013، يعمل على طمس معالم الجريمة وإخفاء الأدلة، إذ عمد في الآونة الأخيرة إلى نبش قبور الضحايا في مقابر (زملكا، عربين، دوما) ونقلها إلى جهة مجهولة.
كما قامت ميليشيا أسد الطائفية باعتقال مسؤول مقبرة حي جوبر، المدعو (أبو فهد العجوز)، وزجته في فرع الخطيب بدمشق، للتحقيق معه عن أماكن وجود قبور ضحايا الكيماوي.
التعليقات (20)