روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا بالتحضير لضربة عسكرية ضد نظام الأسد

روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا بالتحضير لضربة عسكرية ضد نظام الأسد
ادعت وزارة الدفاع الروسية (السبت)، أن كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تتحضر لتوجيه ضربات عسكرية جديدة ضد النظام، وذلك تحت ذريعة استخدام ميليشيا أسد الطائفية للسلاح الكيماوي في إدلب.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المتحدث باسم الوزارة اللواء (إيغور كوناشنكوف) قوله، إن "مسلحين من هيئة تحرير الشام يستعدون لاستعمال أسلحة كيماوية ضد المدنيين في محافظة إدلب، وإلصاق التهمة بحكومة نظام الأسد"، على حد زعمه.

وأشار (كوناشينكوف) إلى أنه تم إرسال 8 عبوات من الكلور إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة جسر الشغور بريف إدلب، مدعيا أن العبوات سُلمت إلى "حزب التركستان الإسلامي" من أجل تمثيل هجوم كيماوي على جسر الشغور من قبل "هئية تحرير الشام".

وأضاف اللواء أنه "يتم التخطيط لمشاركة مسلحين مدربين من قبل شركة خاصة بريطانية تدعى أوليف، لتمثيل دور إنقاذ الضحايا من هجوم الكيماوي الذي يعدونه في إدلب"، مشيرا إلى أنه "وصل مجموعة من المسلحين المدربين إلى منطقة جسر الشغور لتمثيل إنقاذ ضحايا الهجوم على غرار الخوذ البيضاء"، على حد قوله.

وتابع اللواء، أن تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيماوية سيكون بمثابة ذريعة لضرب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لأهداف حكومية تابعة لنظام الأسد.

وفي سياق متصل، لفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إلى أن "مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل "بي 1 - بي" للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا"، وفقا لنفس الوكالة.

وقال كوناشينكوف "تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا"، على حد قوله.

يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كانت قد شنت ضربة مشتركة على أهداف تابعة لميليشيا أسد الطائفية ردا على استخدام النظام لأسلحة كيماوية في مدينة دوما بريف دمشق، حيث أسفر ذلك الهجوم عن مقتل أكثر من  78 شخصا وإصابة المئات وفق مصادر طبية محلية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات