وأوضح مراسل أورينت أن تعزيزات عسكرية للجبهة الشامية توجهت لمحاصرة قرية الشيخ حديد بريف عفرين، التي توجد فيها مقرات لـ فصيل "سليمان شاه"، عقب رفض الفصيل تسليم المطلوبين للتحقيق في موضوع اتهام امرأة في تسجيل مصور بـ "اغتصابها" من قبل (أبو عمشة)، الأمر الذي نفاه الأخير في تسجيل صوتي، واعتبر اتهاما "لا صحة له"، وهو بهدف "الابتزاز المالي".
وأضاف المراسل أن "الفيلق الثالث" أرسل تعزيزات عسكرية لمساندة الشرطة العسكرية لاعتقال العناصر المسيئة في لواء "السلطان سليمان شاه" بعد رفض تسليمهم من قبل قيادة اللواء.
وقبل يومين أعلن "الجيش الوطني" تشكيل لجنة من قبل العقيد (هيثم عفيسي) قائد "الجيش الوطني" للتحقيق في موضوع اتهام امرأة في تسجيل مصور بـ "اغتصابها" من قبل (أبو عمشة)، الأمر الذي نفاه الأخير في تسجيل صوتي، واعتبر اتهاما "لا صحة له"، وهو بهدف "الابتزاز المالي".
وشارك فصيل "سليمان شاه" الذي تشكل في مطلع عام 2016، في معارك عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر، للسيطرة على كامل منطقة عفرين التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات "الوحدات الكردية"، حيث جرى السيطرة على المدينة في 18 آذار الماضي، بعد 64 يوماً من انطلاقها.
التعليقات (0)